أصداء واسعة تتوالى لمضامين الخطاب الشامل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أمام أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى ، وذلك في تصريحات عبرت عن قراءات عدد من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين للخطاب السامي ، وبما أكد عليه الملك المفدى بشأن السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وثوابتها ومواقفها تجاه قضايا الأمة والاستقرار العالمي ومواجهة التحديات المحيطة وعلى رأسها الإرهاب. فقد نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، أمام مجلس الشورى ، مشيراً إلى ما أكده الملك المفدى – أيده الله – بأن المملكة شهدت منذ تأسيسها لحمة وطنية شهد بها الجميع. وأوضح سموه أن الخطاب الملكي رسم ملامح الدولة داخلياً وخارجياً، حيث أبدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين، بالإنسان السعودي الذي هو هدف التنمية الأول في ظل ما تشهده التنمية والتطور والنماء من وتيرة متصاعدة رغم ما يعانيه العالم من تقلبات اقتصادية، إلى جانب ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من تماسك والاستمرار في برامج التنمية الشاملة . وقال سمو أمير الباحة: " إن الخطاب رسم الأهداف المستقبلية والمستمرة لتعزيز رفاهية المواطن من خلال الدعم اللا محدود والاهتمام العالي بجميع جوانب الحياة التى تهم إنسان هذه البلاد، ولعل من أبرزها التعليم والصحة والأمن والإسكان، والقطاعات الاقتصادية وتعزيزها بالقرارات التى تساعد الدولة على التقدم والتطور وتحقيق التنمية المتوازنة للوصول إلى تكامل الأدوار وتقوية أجهزة الدولة مع ثبات الخطط التنموية، مع التأكيد بان القطاع الخاص هو شريك أساسي في جهود التنمية الاقتصادية ". وأضاف سموه : أن خادم الحرمين الشريفين أكد في خطابه وضوح المنهج الذي قامت على هذه الدولة والمستمد من الكتاب والسنة والتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، وتأكيده – رعاه الله – على استمرار نهج المملكة وقيادتها الواضح حيال السياسة الداخلية والخارجية والتزام المملكة بالمبادئ الثابتة والمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، إضافة إلى موقفها الحازم في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره والتصدي له لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، منوهاً باهتمام خادم الحرمين الشريفين على الارتقاء بأداء أجهزة الدولة بما يلبي تطلعات المواطنين، والعزم على مواجهة التحديات لتوفير حياة كريمة للمواطنين. كما وصف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى بأنه خارطة طريق لأجهزة الدولة المختلفة للمرحلة المقبلة. وقال سموه في تصريح صحفي إن الخطاب جاء شاملا وتناول قضايا استراتيجية مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، كما أنه حدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته. وأكد سمو الأمير سعود بن سلمان، أن الخطاب عبر عن وعي القيادة بالتحديات التي تواجه المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، كما أكد الدور المنتظر للمملكة في تنقية الأجواء العربية ونشر ثقافة السلام، خصوصا أن الخطاب جاء في وقت تعاني منه الأمة العربية، والإسلامية من تداعيات تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة ، لمواجهة تلك التحديات. وأشار سموه إلى أن الخطاب تناول النهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، تُلبي احتياجات المواطنين، وتحقق تطلعاتهم، وهو ذات النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً. وقال:" إن كلمة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله – كانت كلمة وافية ومعبّرة وحملت رسائل لأشقائه العرب والأصدقاء ولأبنائه العاملين في الدولة وأيضاً تضمنت كلمته -حفظه الله – العديد من الرسائل الموجّهة للمواطنين في هذا الوطن الغالي. وعد سمو الأمير سعود بن سلمان الخطاب، مثالاً حيا على التواصل المستمر من أجل العمل البناء والاستمرار في الإصلاحات كما دعا للحرص على الجهد والعمل الدؤوب المفعم بروح التعاون والتكاتف والمسؤولية. وأكد أن الخطاب عمل على تعزيز المكتسبات ومعالجة المعوقات بما يسهم بالارتقاء بالوطن الغالي ، وحمل بشريات خير للمواطنين ومعبراً عن رغباتهم وتطلعاتهم للمستقبل بكل ثقة واطمئنان. وختم سموه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالتوفيق والسداد ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – . بدوره أشاد صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى من مرتكزات عززت مفهوم القائد السياسي المحنك الذي يسعى لرفعة البلاد ويهتم بشؤون أبنائه ويشركهم في صناعة القرار ، والعمل على تعزيز المكتسبات ومعالجة المعوقات بما يسهم في الارتقاء بوطننا الغالي. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد كشف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – في خطابه الملكي عن الأسلوب الواعي الذي اتخذته الحكومة الرشيدة بقيادته – رعاه الله – في إدارة شؤون الدولة وسط التقلبات السياسية والاقتصادية التي اعترت العالم، ومنها انخفاض أسعار النفط الذي أثر على العديد من اقتصادات الدول، مبينًا – وفقه الله – الخطة التي اتبعتها المملكة بفضل الله تعالى للخروج بأقل الأضرار من هذه التقلبات من خلال ضبط الأوضاع المالية العامة والحفاظ على الاستقرار والتوازن بين الموارد والإنفاق على المشروعات التنموية الكبيرة في جميع القطاعات لضمان مستوى الدين العام للبلاد. وأضاف سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله – اطلع المواطنين والمواطنات في مضامين خطابه على إستراتيجية المملكة التي ستمضي عليها بعون الله تعالى بمشاركة أبناء الوطن حتى يدرك الجميع مدى حرصه – أيده لله – على تلبية تطلعات وآمال الشعب السعودي في المجالات كافة، وعلى سعيه لتجاوز كل التحديات من أجل توفير الحياة الكريمة لهم، وسط أمن واستقرار البلاد. ودعا سموه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله -، ويسدد على طريق الخير خطاهم. كما أكد معالي وزير الخدمة المدنية الاستاذ خالد بن عبدالله العرج أن مضامين كان شاملا لكل ما يلامس شؤون المواطن السعودي، وينطوي تحت إطار اهتماماته المعيشية, وهو النهج الذي عودنا عليه -حفظه الله -, في جعل الوطن ومواطنيه نصب عينيه دائماً. وأضاف معاليه أن حديث مليكنا المفدى في خطابه وتأكيده على أن المواطن السعودي هو هدف التنمية الأول، يوضح الأهمية القصوى التي يوليها -حفظه الله- , لإرساء قواعد التنمية وإطلاق مشاريعها الدائمة من خلال ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين – ايده الله – من الاهتمام بقطاعات ومرافق الدولة كافة مع توفير الدعم المادي والبشري والتنظيمي، وغيرها من دعائم التنمية المستدامة التي اضحت سمة مهمة من سمات عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز(يحفظه الله). وفي ختام تصريحه رفع معالي وزير الخدمة المدنية شكره لخادم الحرمين الشريفين على جهوده المشهودة في تنمية المواطن السعودي والاستثمار به, ولعل ذلك ما تحقق في موافقته – رعاه الله-, على إطلاق برنامج لتنمية الموارد البشرية، والذي حمل اسمه وحظي برعايته ودعمه المطلق, في تأكيد على تنمية كافة مرافق الدولة وتطوير بيئة العمل في القطاع الحكومي، والارتقاء بمستوى الكوادر البشرية فيه, لينعكس ذلك أخيراً على جودة الخدمات المقدمة وتطويرها, وتطوير مفاهيم التنمية بها, وذلك كما جاء في خطابه الكريم. من جهته أوضح معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- أمام مجلس الشورى ذو أهمية بالغة كونه يوضح الخطوط العريضة للنهج الذي ستسير عليه المملكة في سياستها الداخلية والخارجية، وهو ذات النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً. وبين معاليه أن الخطاب ركز على العديد من الثوابت والأسس التي تبرز أهمية تحقيق تطلعات المواطنين، وتلامس احتياجاتهم بوصفهم محور التنمية وهدفها الأساسي، وكذلك مواصلة البناء في مختلف المجالات بخطى ثابتة ومتوازنة بالاستمرار في التوسع وتطوير أداء الخدمات الحكومية الصحية والتعليمية والاقتصادية والنقل والإسكان، وإيجاد فرص عمل لمختلف شرائح المجتمع، ودعوة القطاع الخاص ليكون شريكا في التنمية، إضافة إلى أهمية تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إلى جانب العمل على وحدة الصف وترسيخ اللحمة الوطنية لهذا المجتمع. وأكد معاليه أن الخطاب الملكي جاء في وقت تعاني فيه الأمة العربية والإسلامية، من تداعيات وانتكاسات سياسية وعسكرية وأمنية تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، ومواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره. وسأل معاليه، المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورفاهيته، في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -. وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أوجز في خطابه الملكي أمام مجلس الشورى تطلعاته العالية – أيده الله – التي سيمضي في تحقيقها بعون الله تعالى لضمان بناء مستقبل مزهر لبلادنا – بإذن الله – وخدمة المواطن وحفظ مكتسباته في وقت يمر به العالم بتقلبات مختلفة. وأوضح في تصريح بمناسبة خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي ألقاه أمس لتدشين أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، جدّد في ثنايا خطابه الميمون حرصه على تقديم كل ما من شأنه رفعة وعزة ورفاهية وازدهار الوطن والمواطن، وأن المواطن رجل الأمن الأول وعضد قيادته وحكومته في دحر الحاقدين والطامعين في النيل من بلادنا، الأمر الذي يزيد من حجم مسؤولية كل فرد في بلادنا للقيام بواجبه الوطني تجاه دينه ووطنه وطاعة لولي الأمر. وأشار إلى أن الملك المفدى لم يفت عليه التذكير بأهمية المنهج الشرعي الذي قامت عليه بلادنا منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – وأن الدولة تبذل الغالي والنفيس لخدمة بيت الله الحرام والمسجد النبوي والحجاج والمعتمرين والزوار، عادا هذه الكلمات بأنها رسالة واضحة للعالم بأن منهجية المملكة المتمسكة بالدين لن تحيد عنها مهما كانت الظروف. وأضاف أن الملك سلمان بن عبدالعزيز تناول في خطابه أهمية تعاون الجميع من أجل تحقيق التطوير والتنمية المستدامة في بلادنا في ظل الإصلاحات الهيكلية لأجهزة الدولة التي قام بها – حفظه الله – منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة من أجل استمرار جهود التنمية الوطنية من خلال تكامل الأدوار بين مختلف قطاعات الدولة العامة والخاصة، وتوزيع المسؤوليات وتحديد الاختصاصات بما يسهم في مواكبة التطورات العالمية. وتابع قائلا : لقد آثر خادم الحرمين الشريفين الحديث في خطابه عن الوضع الاقتصادي العالمي وما يشهده من تغيرات تستلزم اتخاذ إجراءات من المملكة في جانب اعتماد المشروعات التنموية وتطوير البنية التحتية، مطمئنا – أيده الله – المواطنين باستمرار خطط التنمية الوطنية رغم التقلبات الاقتصادية الدولية وانخفاض أسعار النفط الذي يشهده العالم اليوم، والاستمرار في تطبيق السياسات الاقتصادية المتوازنة والدفع بها نحو استقرار الموارد والإنفاق على المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات. وأفاد أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاء ليؤكد رسوخ قواعد الاقتصاد الوطني وضرورة مواكبته لتطلعات وحاجات الوطن في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والتعليمية، مع الاستمرار في خطة التنمية ورفع مستوى الناتج المحلي وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة وتنمية القوى البشرية إلى جانب رفع مستويات توظيفها، وضمان نجاح سير العمل من خلال إنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية. وخلص الدكتور عبدالرحمن اليوبي إلى القول : هنيئاً لنا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رجل المرحلة الذي أخذ على عاتقه بناء البلاد والسير بها نحو مستقبل مشرق تتخلله عمليات تطوير وازدهار وتنمية شاملة يتلمسها الجميع، وسط تلاحم كبير بين القيادة والشعب لتحقيق الأهداف والوقوف في وجه التحديات، وحفظ الله قيادتنا الرشيدة ووطننا الأبي من سوء. كما أشاد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود, بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمام مجلس الشورى أمس التي رسمت الخطوط العريضة لنهج هذه البلاد المباركة، وسياساتها الداخلية والخارجية، ومرتكزاتها الدينية، والثقافية، والاجتماعية. وقال معاليه:" إن كلمات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي تجلت حبا لهذا الوطن، واهتماما بأبنائه، ومواصلة لمسيرة التطوير والتنمية المتوازنة جعلت تلبية احتياجات المواطن وتهيئة سبل الحياة الكريمة له من أوليات العمل الحكومي، باعتباره منطلق أي تنمية وأساس كل نهضة ". وأضاف الداود: إن الخطاب الملكي الذي تفضل بإلقائه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحت قبة الشورى، وما تضمنه من العزم على رفع مستوى الناتج المحلي، وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة، وتنويع مصادر الدخل وتنمية القوى البشرية ورفع معدلات توظيفها، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، ومواصلة الاهتمام بقطاعات الاقتصاد والصحة والتعليم والإسكان والتوظيف والنقل, يمثل قيمة كبرى لدى كل من يضطلع بمسؤولية في بلادنا المباركة، إذ هو خارطة الطريق، ونبراس العمل، وسبيل الإنجاز، حيث تضمن بيانا واضحا لتوجهات القيادة وتطلعات المواطن خلال المرحلة المقبلة. وفي ختام تصريحه سأل معالي مدير جامعة الملك, الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهد الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، العون والتوفيق والسداد وأن يجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين ويديمهم للوطن وأهله. كما أكد معالي مدير جامعة الطائف الأستاذ الدكتور عبد الإله بن عبد العزيز باناجه، أن مضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى كانت شاملة لجميع القضايا الوطنية والنهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة وتسعى إلى تحقيقه في كل المجالات في مسيرة تنموية شاملة ومتوازنة تلبي احتياجات المواطنين وتحقّق تطلعاتهم كما تضمنت الكلمة القضايا السياسية والإقليمية والدولية الراهنة وموقف المملكة العربية السعودية من تلك القضايا. وأشار باناجه بأن الكلمة شملت مختلف الجوانب الاقتصادية والخدمية والتعليمية والصحية والأمنية وتوفير كل ما يلامس حياة المواطن ويضمن توفير الراحة والطمأنينة له عبر وضع الخطط والبرامج التنموية . وأضاف باناجه بأن حديث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قد بعث طمانينة للمواطنين حيث مزج بين ماضٍ وحاضر متنوع المصادر لضمان غد أكثر استقراراً كما راهن حفظه الله على المواطن بجعله الحجر الأساس في مختلف مناحي التنمية بالاعتماد على شباب الوطن في تنمية مشروعاته المستدامة بمشاركة المرأة وأكد حفظه الله على أن تقلبات الأسواق النفطية لن تعيق عزم الدولة في الإنفاق على البنية التحتية . واختتم تصريحه سائلاً المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويحفظ بلادنا شامخة عزيزة – بإذن الله. وأشاد رئيس محكمة الاستئناف في منطقة الرياض عبد العزيز بن صالح الحميد بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، أمام أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، مبيناً أن الخطاب حمل مضامين تؤكد ثبات ورسوخ سياسة المملكة داخلياً وخارجياً، والخير الذي تسير عليه بلادنا العزيزة، وتعيشه على مستوى النهضة والتنمية والتطور والأمن والآمان. وأكد الحميد في تصريحٍ لوكالة الأنباء أن الخطاب ركز على تنمية الإنسان السعودي، بوصفه الهدف المنشود الذي تعمل الدولة على تحقيقه وتسعى إليه دائماً، مشيراً إلى أن هذا التوجه ثابت ودائم في سياسة المملكة الداخلية. ونوه بما تضمنه الخطاب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الرصينة، التي دأبت منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – على أن تكون المملكة على الدوام، ذات موقفٍ واضح وفعّال على مستوى الحلول لأيٍ من القضايا العالمية، باختلاف أشكالها ومكانها. وشدّد على أن عنوان الخطاب الملكي كان الشفافية في بيان تلك السياستين، لافتاً النظر إلى أن شفافية خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – البارزة في هذا الخطاب التاريخي، تجسد الشفافية التي نعيشها في هذه البلاد – ولله الحمد -، وكانت أحد أهم الأسباب في النهضة الحضارية في مختلف المجالات، رغم ما يحط بوطننا الغالي من شرور، وصراعات ونزاعات.وتطلع رئيس محكمة الاستئناف في منطقة الرياض لمزيدٍ من التطور والنمو على الصعيدين الخارجي والداخلي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو عهده وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، سائلاً المولى جل وعلا أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والطمأنينة، وأن يجنبها الفتن، ما ظهر منها وما بطن. من جانبه نوه أمين عام مجلس الضمان الصحي التعاوني محمد بن سليمان الحسين بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أمام مجلس الشورى، وعدّه وثيقة تاريخية ترسم ملامح سياسة المملكة الداخلية والخارجية، ويحمل مضامين ورسائل مهمة، لافتاً النظر إلى أن الخطاب حدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، بعد أن رسم – أيده الله – ملامحها برؤية ثاقبة بعيدة المدى. وأبان الحسين أن الاهتمام بالمواطن كان العنوان الرئيسي لخطاب الملك المفدى – رعاه الله -، الواضح في عبارة "الإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول" التي وردت في بداية الخطاب الملكي، مشيراً إلى خطة التنمية العاشرة التي بدأت هذا العام، بوصفها دلالات على تلك العبارة، وقيام هذه الخطة على قاعدة اقتصادية تنموية راسخة ومواكبة للتطلعات ولأهم المستجدات والتحديات. وأوضح أن الخطة ترتكز على رفع مستوى الناتج المحلي، وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة، وتنويع مصادر الدخل، وتنمية القوى البشرية، ورفع معدلات توظيفها، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، ومواصلة الاهتمام بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتوظيف والنقل والاقتصاد. وبين الحسين أن خطاب الملك -رعاه الله- شدد على مواصلة إصلاح أداء القطاع الحكومي، والنهوض به بما يعزز الإنتاجية والعملية التنموية، بإعادة تنظيم أجهزة مجلس الوزراء، دعماً لمسيرة التنمية، عبر دعم جوانب التنمية السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وإعادة هيكلة أجهزة مجلس الوزراء، وما تبع ذلك من إلغاء العديد من المجالس والهيئات واللجان، ونقل اختصاصاتها إلى كل من (مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية)، وإنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية. وأشار أمين عام الضمان الصحي إلى قدرة المملكة على تخطي التحديات والمخاطر الإقليمية السياسية غير المسبوقة، المتضمنة انخفاض أسعار النفط، الذي يشكل 90% من مصادر دخل المملكة، وذلك بفضل الله ثم بفضل السياسات الاقتصادية المتوازنة والحكيمة التي تتبعها الدولة في ضبط الأوضاع المالية العامة، والمحافظة على الاستقرار والتوازن بين الموارد والإنفاق على المشروعات التنموية الكبيرة في جميع القطاعات، وتعزيز الاحتياطي العام مما مكّن بلادنا من تجاوز تداعيات انخفاض أسعار النفط، بما لا يؤثر على استمرار مسيرة البناء وتنفيذ خطط التنمية ومشروعاتها، والمحافظة على مستويات الدين العام التي لاتزال منخفضة مقارنة بالمعدلات العالمية. ونوه وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اليوم أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى من مفاهيم عميقة حملت معنى مفردات سامية في أسس الحوار البناء بين القائد والرعية من أجل تحقيق المنفعة للعباد والبلاد. وقال الدكتور الهليل في تصريح : لقد رسم خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسار السياسة الداخلية والخارجية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية وفق ما ورد في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ليبين – أيده الله – للعالم أن ذلك النهج الشرعي القويم الذي تأسس عليه بلادنا على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ومضى عليه الملوك البررة – رحمهم الله – هو ديدن المملكة في الماضي والحاضر والمستقبل بوصف الشريعة الإسلامية المنهج الحق الذي يقوم على العدل والتسامح ونبذ أسباب الفرقة. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – جدد فخر المملكة وتشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهذا أمر مشاهد ومحسوس، وما المشاريع العملاقة والعمارة الدائمة للحرمين الشريفين وللمرافق المحيطة بهما إلا دليلا واضحا على هذه العناية. وتابع قائلا : إن خادم الحرمين الشريفين نوه بما تحظى به المملكة من لحمة وطنية بين أبنائها وهي نعمة عظيمة أدت إلى اجتماع الكلمة ووحدة الصف خلف قيادتنا وولاة أمرنا. وأفاد أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حمل هم بلادنا، والأمتين العربية والإسلامية انطلاقا من المكانة العالميّة التي تحظى بها المملكة بوصفها قبلة المسلمين ومحط أفئدة قلوب المسلمين، فأكد للعالم أجمع التزام البلاد بالمواثيق التي تحفظ حقوق الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإعادة الأمل للأشقاء في اليمن، وحل الأزمة السورية. ودعا في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويحفظ بلادنا شامخة عزيزة – بإذن الله -. كما قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ في المعهد العالي للقضاء الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي ألقي اليوم خلال تدشين أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، يعد تأكيدًا على النهج الإسلامي المبني على الشورى, ودعمًا لمسيرة الشورى ومنزلتها الكبيرة لدى ولاة الأمر -حفظهم الله – منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- حمل الكثير من المواقف السديدة, والدلالات الكبيرة, والإشرافات المتميزة التي تعتمد الأسس والثوابت، وتستشرف مستقبل الوطن برؤية تفاؤلية, فهي حديثٌ نابع من القلب إلى قلوب الشعب على الأصعدة كافة. وأضاف : إن المتأمل لهذا الخطاب الضافي وما يحمله من دلالات ومضامين واسعة, تعد وثيقة أساسية ينظر من خلالها المواطن العادي والمسؤول سياسة هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية, وموقفها تجاه قضايا الوطن والمواطن, وكذلك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مبرزا فيه التأكيد على أهمية تحقيق الرفاهية للمواطن والاستقرار والتنمية الشاملة وفق رؤى إستراتيجية بناءة هادفة بإذن الله, والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، والتأكيد على الإنسان كعنصر فاعل في بناء التنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي تؤكد مكانة الإنسان السعودي يبين تحمّل ولاة الأمر -أيدهم الله- للمسؤولية تجاه المواطن، من منطلق أنه الرقم الصعب في معادلة التنمية، وهو المرتكز الرئيس لها، وهو في الزاوية الأخرى رجل الأمن الأول، وخط الدفاع الأساس عن وطن الإسلام، ومأرز الإيمان، ومهوى الأفئدة، وبلد الرسالة الخاتمة، وهذا شرف يفاخر به كل مواطن ومقيم على هذا الثرى، وهو مسؤولية مضاعفة للإسهام الفاعل، وتفعيل للمشاركة التي تؤسس على الترابط والتكاتف والتعاون, والمحبة الصادقة, والشعور بالواجب تجاه مكتسبات هذا الوطن الروحية والمادية.وتابع قائلا : إن من مضامين الخطاب الملكي المهمة والرئيسة أكدت على أهمية الوحدة الوطنية التي تأسست على ثوابت شرعية، وقوة سياسية، ومكتسبات حضارية، فهي من أهم منجزات هذا الوطن العظيم، وأبرز مفاخره، ظلت راسخة منذ قيامها رغم المهددات والمخاطر، وجاوزت الشعور والمشاعر إلى الإيجابية الخيرة التي تحقق مقاصد الشرع في الجماعة والإمامة، وتحفظ الدين وتحرس الحياة العامة به، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الصعاب، والمحن والفتن ولله الحمد، وما من شك أن اللحمة الوطنية والوحدة ركيزة من ركائز مقومات أي وطن من الأوطان, ومسلمة من مسلمات تطوره وتقدمه, ودليلاً قاطعًا على قوته وعزته.وأضاف أن من المضامين الكبيرة الرئيسة في خطاب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الدعوة لمحاربة الإرهاب, واتخاذ جميع السبل والوسائل في تحقيق هذا الغرض، وهذا أمر غاية الأهمية في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة، ووضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين، مشيدا بدور المملكة في بذل ما تستطيعه في هذا الشأن. وخلص الدكتور الميمن إلى القول إن خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز حمل كلمات من القلب نفذت وإلى كل القلوب وصلت, لأنها منهج متكامل، ورؤية سديدة، وترسم له تطلعات القيادة للمستقبل القريب والبعيد,سائلا الله العلي القدير أن يديم علينا أمننا وإيماننا, وولاة أمرنا, وأن يوفقهم إلى كل خير, ويحميهم من كل سوء ومكروه. من جانبه أكد معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أن من مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى تفعيل الأنظمة التي تصب في مصلحة المواطن وتهيئة الإمكانيات التي يحتاجها سواء على المستويات الصحية والإسكان والعمل والخدمات بصفة عامة. وبين معاليه في لقاء مع قناة الإخبارية أن حكومة المملكة تركز على أن يتم استغلال ثرواتها بصورة ذات كفاءة عالية يستطيع أن يلمسها المواطن بطريق مباشر . من جانبها أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة خوله الكريع، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ركزت على احتياجات المواطن . وقالت : جميع النقاط في الكلمة استوفتني لأنها كانت استعراض للسياسة الداخلية والخارجية وكل ما من شأنه أن يهم المواطن ، فعلى الصعيد الداخلي وضح أيده الله أهمية التركيز على نمو المواطن والعمل على تنمية المواطن لأنه هو أساس النهضة . وأكدت عضوة مجلس الشورى الدكتور فاطمة القرني، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تضمنت نقاطاً حيوية منها على سبيل المثال لا الحصر دعوة رجال الأعمال في القطاع الخاص إلى المساهمة في دعم المشروعات الوطنية . وقالت : كلمة الملك – حفظه الله – ركزت على أن القطاع الخاص ، يجب أن يكون على مستوى أعلى مما هو فيه الآن والإحساس بالمسؤولية تجاه خدمة الوطن من خلال منح الثقة لشباب وشابات الوطن الذين سيقدمون ما يبهر الجميع . كما أشاد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار الدكتور أحمد الزيلعي، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى.