قال وزير الصحة خالد الفالح، إن وزارته استنفرت فور تلقيها نبأ حادثة تدافع مشعر منى. وأضاف: سنقوم بنقل بعض الإصابات إلى جدة والطائف للتأكد من تقديم كافة الخدمات الطبية والتأكد من استيعاب الأسرة للمصابين. وأكد أن الزحام وعدم الالتزام بتعليمات التفويج كان سبباً في الحادثة، كما أن الكثير من الحجاج يعكس اتجاه السير ويخرج في غير أوقات الخروج المحددة. وأشار إلى أن المملكة تتعامل بشفافية في المعلومات مع المواطنين وكافة دول العالم، وسيعلنون بشفافية كامل الأرقام التي تسجل في الحادثة. مصدر ل "الشرق": ذكر أن معظم الإصابات كانت بين حجاج أفارقة غير عرب. من جهة أخرى، أعاد الأمن فتح جسر الجمرات والحركة الآن فيه ميسرة للمشاة. وتواجد الزميلان خالد الحامد وسعود المولد بالقرب من مستشفى منى الجسر، حيث التقيا بعدد من المصابين إصابات طفيفة في الحادثة الذين أكدوا ل "الشرق" أن التدافع الشديد كان سبباً للحادثة، وأشار مصدر ل "الشرق" تنوع الحالات ما بين إغماء واختناقات.