12 فرقة طبية 12 فرقة من وزارة الصحة بقيادة وزير الصحة الدكتور حمد المانع ووكيل الوزارة الدكتور منصور الحواس وعدد من المختصين هرعت إلى موقع الحادث. وخصصت الفرق الصحية منطقة إخلاء في جسر الجمرات، بمساعدة قوات الأمن الخاصة، وتم علاج عدد من الحالات في موقعها، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى الملك فيصل بالششة ومستشفيات منى العام ومنى الجسر والزاهر. وقد أعلنت الوزارة حالة الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية، وفرضت حالة طارئة على الأجهزة، لمتابعة معالجة ونقل المصابين. كما كانت هناك فرق اسعافية متكاملة ومجهزة بأطباء ومسعفين في الموقع، أنقذوا حياة المصابين جراء التدافع. إشراف ميداني رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبدالرحمن السويلم أشرف ميدانيا على عمليات الإسعاف. وتدخلت فرق الهلال الأحمر في نقل المصابين من الجسر وحتى مستشفيات المشاعر ومكة. استنفار 7 جهات استنفرت 7 جهات حكومية طاقاتها البشرية والآلية للتقليل من حجم الخسائر، حيث عزل رجال الطوارئ المنتشرون على امتداد مواقع الإخلاء الطبي، والتحكم تدفق الحجاج، وتمكنت الفرق الميدانية من أداء مهامها في نقل وإسعاف المصابين. منطقة إخلاء شكل الدفاع المدني منطقة إخلاء، وساهم بشكل فعال في الحد من تفاقم الوضع، حيث قاد مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد التويجري عدداً من الفرق، إضافة إلى فرقة جوية مساندة. و ساهم رجال الدفاع المدني في إخلاء المصابين والوفيات من موقع الحادثة في الناحية الشمالية للجسر، ونقلوهم إلى مناطق الإخلاء الطبي. جنسيات المصابين المصابون في الحادث والذين بلغ عددهم 244 حاجاً، ونقلوا إلى كل من مستشفى منى العام ومستشفى الملك فيصل ومستشفى الملك عبدالعزيز، كانوا من الجنسيات التالية: السعودية، مصر، إندونيسيا، باكستان، السودان، اليمن، المغرب، سوريا، السويد، بنجلاديش، الكاميرون، الهند، نيجيريا، تركيا، الجزائر، أفغانستان، سيرلانكا، العراق. خطة التفويج تمنع خطة التفويج المعتمدة لدى وزارة الحج ظاهرة الاختناقات، وقد وجه مندوبو الوزارة حجاج الداخل باللاسلكي فوق جسر الجمرات إلى عدم الافتراش قبيل وقوع الحادث، وتم التوجيه بمنع تحرك حجاج الداخل من المخيمات، حتى تخف الزحمة فوق جسر الجمرات، ولأول مرة يتم الإرشاد عبر الأجهزة اللاسلكية الموجودة مع مندوبي الوزارة، ومع القائمين على مؤسسات حجاج الداخل. وأكد مسئولون في الوزارة ان حركة تفويج الحجاج على جسر الجمرات بدأت في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم السبت، وكانت تسير وفق الخطة المرسومة، حتى الساعة التاسعة من صباح أمس الأول، مما أدى إلى تدافع الحجاج على الجسر بكثافة، وبالتالي أصبح من الصعب التعامل معهم بسهولة. الحالة الحمراء أعلن الأمن السعودي ما يعرف ب (الحالة الحمراء) على الجسر، مستخدماً نداءات من خلال مكبرات الصوت، وإيقاف عمليات التفويج لحظة ارتباك الحجاج وسيرهم في عكس الاتجاه. وقد تمكنت القوات الأمنية المتمركزة على الجسر إضافة إلى قوات أخرى من وقف الحجاج وتحويل مساراتهم. منع الصحفيين منع مدير مستشفى منى الوادي الصحفيين من الدخول إلى المستشفى. الطائرات العمودية نفذت الطائرات العمودية قبيل الحادث طلعات جوية على الموقع، ونقلت في بث مباشر عبر كاميرات متطورة ومتحركة الحادثة إلى مركز القيادة والسيطرة. المتوفون المصريون نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن اللواء ماجد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس بعثة الحج القول إن المتوفين هم 7 رجال و6 نساء. وقال إن ثمة احتمال وجود وفيات أخرى من المصريين. تكثيف التوعية طالب أصحاب حملات حج من الداخل والخارج بضرورة تكثيف البرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبعدة لغات، للتوعية بالحج وأحكامه، وأيضا التوعية بالخطط المرورية وخطط تسيير الحجاج في المشاعر، وان يتركز التوضيح على الطريقة الأسهل للرمي وعدم المزاحمة أو التدافع، وأنه لا وقت مفضلا للرمي بحيث تأتي الأفواج وتؤدي النسك لتنصرف تاركة لغيرها أداء هذه الشعيرة. ذعر الحجاج حالة الذعر كانت وراء تدافع الحجاج وسقوطهم جراء الازدحام، حيث كان يسعى كل شخص للخروج والهروب من موقع الازدحام، وبعض الحجاج كان يسير في اتجاه معاكس للآخرين، مما تسبب في التساقط. توقف الرمي توقف الرمي على الجسر العلوي للجمرة الكبرى لأكثر من 3 ساعات بعد الحادث. وفي هذه الأثناء كان رجال الطوارئ والدفاع المدني والجهات المعنية بالحج يقومون بجهود كبيرة في إنقاذ وإسعاف المصابين. جرف الأمتعة شيولات أمانة العاصمة المقدسة سارعت بجرف الأمتعة والأحذية والإحرامات المتبقية من منطقة التدافع. وجندت الأمانة آلاف العمال، لتنظيف المخلفات التي أفرزتها الحادثة، ونقل الوفيات إلى ثلاجات الموتى بمستشفيات العاصمة المقدسة. نصف المصابين خرجوا مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عدنان البار قال: إن نصف الحالات المصابة خرجت من المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية اللازمة، وتمتعهم بصحة جيدة، حيث إن حالتهم استقرت، وإصاباتهم كانت بسيطة، والمجموعة الأخرى المتبقية من الحالات التي تعادل النصف تجاوزت مرحلة الخطر، واستقرت حالاتهم، حيث إنهم تعرضوا لإصابات متوسطة في نواح متفرقة من الجسم. وهم في طريقهم للخروج اليوم (أمس)، أو على أقصى تقدير يوم غد (اليوم) بعد تحسن حالتهم الصحية.