نظمت إدارة التعليم في منطقة عسير، أمس الأول، ورشة عمل لمناقشة معوقات النقل المدرسي، والمقاصف المدرسية، والصيانة، وتوزيع المقررات، بحضور مدير تعليم المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان. وأكد المجتمعون ضرورة الحصول على إحصاءات دقيقة لأعداد الطلاب والطالبات من مديري ومديرات المدارس، مع مراعاة بيئة المنطقة، وإسناد التعاقد مع المتعهدين لإدارات التعليم وفقاً لآلية الوزارة في ذلك، وزيادة مخصصات الطلاب المنقولين مراعاة لتضاريس المنطقة. وفيما يتعلق بالمقاصف المدرسية، اقترح الحاضرون إسناد الإشراف على تشغيل المقاصف لمديري المدارس «تشغيلاً ذاتياً» مع الحرص على الاشتراطات الصحية، وفي حال أُسند ذلك لشركات ومؤسسات يراعى أن يكون التعاقد عن طريق الإدارة التعليمية، وتفعيل دور المرشد الصحي في المدرسة مع إعطائه الحوافز المناسبة، وتفعيل دور الوحدات الصحية في المراقبة الدورية لما يتم تقديمه في المقاصف. أما في جوانب الصيانة، فتم التأكيد على تعزيز البنود المخصصة للصيانة، ومنها مخصصات صيانة المكيفات، والاستعجال في التعاقد مع مؤسسات تباشر العمل، وإلزام المؤسسات الحالية بالحضور مرتين كل شهر لتفقد المدرسة، وأما ما يخص المقررات الدراسية فأكد المجتمعون أهمية الانتهاء من طباعة المقررات في وقت مبكر، وسرعة توريدها قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ، وأن يكون التعاقد مع المطابع لإيصالها للمدارس مباشرة، ومن ذلك الانتقال إلى التعامل الإلكتروني من خلال البدء ب 50 مدرسة في كل منطقة بتوريد أجهزة، وأيضا اختيار ثلاث أو أربع مناطق لطباعة المقررات، ومن ثم يتم التوزيع على الإدارات التعليمية القريبة منها، وإعادة النظر في التوزيع على ضوء برنامج «نور».