حققت خطة اللجنة الإعلامية لسوق عكاظ في نسخته التاسعة أهدافها بالمزج بين الإعلام التقليدي والجديد، لضمان التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، خاصة الشباب. إذ نقل نحو 370 إعلاميا الفعاليات عبر 55 وسيلة إعلامية. وأعلن مدير الإعلام بسوق عكاظ محمد سمان، إن الدورة التاسعة شهدت إدخال «السناب شات»، مشيرا إلى أن «السنابات» على حساب السوق (sooqokaz)، شملت جميع أنحاء السوق على اختلاف فعالياته وأنشطته، إلى جانب اللقاء مع عدد من الضيوف والجماهير. وأفاد سمان بأن المركز الإعلامي يتولى إعداد القصص والتقارير اليومية عن نشاط السوق، كما يدير المنصات الإعلامية المختلفة للسوق (تويتر، فيسبوك، انستغرام، سناب شات، والموقع الإلكتروني)، ويعمل ليس فقط على ملاحقة أخبار سوق عكاظ فحسب، بل يقدم إعلاما تثقيفيا. ولفت إلى مشاركة، 5 قنوات إعلامية، 14 صحيفة ورقية، و30 صحيفة إلكترونية، إضافة إلى 115 إعلاميا من القنوات الفضائية، و160 صحفيا يمثلون المؤسسات الصحفية الورقية والإلكترونية، و95 مصوراً فوتوغرافياً، و6 وكالات أنباء خليجية ودولية في تغطية الفعاليات. وبين مدير الإعلام بالسوق أنه تم نشر 676 صورة على انستغرام، ونحو 500 قصة على سناب شات، وأكثر من 6450 تغريدة على تويتر بعدد متابعين بلغ أكثر من 47 ألفا، وتجاوز عدد «الإعجابات» على فيس بوك 36 ألفا خلال فترة عمل السوق لهذا العام، بعدد متابعين تجاوز 6 آلاف متابع، أما الموقع الإلكتروني للسوق فقد بلغ عدد زواره 112 ألف زائر منذ افتتاح موقع السوق الجديد هذا العام. إلى ذلك اتفق مثقفون مشاركون بفعاليات سوق عكاظ على أن الشاعر محمد العيد الخطراوي لم يكن شاعرًا فحسب، لكنه كان معلمًا وموجهًا وباحثًا واسع الإدراك، مجمعين خلال ندوة «شعر محمد عيد الخطراوي: التي نظمتها اللجنة الثقافية بسوق عكاظ وقدمها الدكتور صالح الغامدي، أن من يتأمل فيما ترك لنا من مؤلفات وبحوث علمية وأدبية وبرامج في الإذاعة والتلفزيون ومقالات في الصحف والمجلات، يدرك مدى ما كان له من عطاء معرفي وثقافي وأدبي، خصوصًا أن آثارها الأدبية تجاوزت أكثر من 50 كتابًا وبحثًا من بينها 10 دواوين شعرية. وأكد رئيس أدبي المدينةالمنورة ورئيس مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، الدكتور عبدالله عبد الرحيم عسلان، أن اهتمام الخطراوي في مسيرة التأليف كان متجهًا بشكلٍ واضح نحو المدينةالمنورة، ومن ذلك كتبه التي أرخ فيها للحياة الأدبية والعلمية والاجتماعية في المدينةالمنورة، وتحقيقه لعدد من دواوين شعراء المدينة مثل ديوان عمر البري. فيما يرى رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الطائف «فرع تربة» الدكتور حمد القحطاني، أن الخطراوي شاعر ذو قيمة كبيرة في خارطة الشعر السعودية، غير أنه لم يلق حظه من الاهتمام الذي يليق بمكانته الأدبية الرفيعة وحسه الوطني العالي. وفي سياق آخر، أعلنت اللجنة التنفيذية الثقافية المنظمة لمسابقة المساجلات الشعرية، التي نظمها سوق عكاظ لأول مرة هذا العام مساء أمس، النتائج النهائية للفائزين الثلاثة على مسرح سوق عكاظ بمنطقة العرفاء، وسط حضور كثيف من الزوار والمهتمين والمتابعين للحراك الأدبي والشعري لهذه المنافسة. وفاز بجائزة المركز الأول فايز خميس محمد طالب (الماجستير بجامعة الطائف)، التي وصلت قيمتها إلى 30 ألف ريال، فيما فاز بجائزة المركز الثاني المحددة ب 20 ألف ريال عبداللطيف حضيض الحمياني (معلم متقاعد من مدينة عنيزة)، وفاز بالمركز الثالث وجائزة 10 آلاف ريال عبدالعزيز إبراهيم الإمام، الذي يعمل محاسبا قانونيا في جدة.