أكدت جامعة نجران أن جامعات المملكة لم تلغ الامتحانات خلال حرب الخليج، ولم تمنح جامعات المنطقة الشرقية طلابها خلال أزمة الخليج الثانية اجتيازاً بدون اختبارات. مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة لتأمين سلامة منسوبيها وطلابها. وقال المشرف على العلاقات العامة والمتحدث الرسمي للجامعة الدكتور زهير العمري في رد على ما نشرته الشرق أمس الأول تحت عنوان (جامعة نجران ترفض خطة «حرب الخليج».. والطلاب ينتقدون الإدارة)، إن الجامعة تود أن توضح التالي: منذ بداية الأزمة شكلت الجامعة لجنة برئاسة مدير الجامعة تعمل على مدار الساعة لاتخاذ أي إجراءات تضمن سلامة منسوبيها ومنسوباتها من طلاب وطالبات باعتبارهم أولوية من خلال تقييم الأوضاع بشكل دوري واتخاذ الإجراء المناسب. وذكرت المحررة في ثنايا الموضوع أن الجامعة ترفض تطبيق خطة حرب الخليج بإلغاء الامتحانات عن الطلاب، والجامعة تؤكد أن الجامعات لم تلغ الامتحانات خلال حرب الخليج، ولم تمنح جامعات المنطقة الشرقية طلابها خلال أزمة الخليج الثانية اجتيازاً بدون اختبارات. وأضاف: «حرصاً من الجامعة على توفير جو مناسب لأداء الاختبارات النهائية للطلاب والطالبات يجري الترتيب حالياً لمقرات آمنة لعقد الاختبارات وضمان سيرها بالطريقة الصحيحة، من خلال تقييم الوضع الحالي من قبل اللجنة المشكَّلة، واستبعاد خيار الدراسة بنظام الانتظام في المركز الرئيس بمدينة نجران للفصل المقبل، والاكتفاء بالتعليم عن بُعد، مع خيار تسجيل طلاب الجامعة زائرين في الجامعات الأخرى، والتأجيل لمن يرغب دون احتسابه من فصول التأجيل. وبالنسبة لشكوى الطلاب من ازدحام جدول الاختبارات فإن الجامعة التزمت بلائحة الدراسة والاختبارات الجامعية، وهو ما عملت به الجامعة اذا تبدأ الاختبارات في 7 ذي القعدة وتنتهي يوم 21 من الشهر نفسه. وفيما يخص خروج الطلاب عن أجواء الاختبارات، لم تغفل الجامعة ذلك إذ وجه مدير الجامعة بعودة جميع أعضاء هيئة التدريس للكليات بتاريخ 10/ 10/ 1436 لاستقبال استفسارات الطلاب على مدار اليوم، وتقديم الإرشاد الأكاديمي، إضافة إلى التواصل عن طريق البريد الإلكتروني. وبناء على ما سبق أدعو جميع الطلاب والطالبات و أولياء الأمور إلى الاطمئنان، حيث سيوفر أكثر من مقر للاختبارات في أوقات متزامنة، بحيث يختار الطالب و الطالبة المقر الأنسب لهما، و سيعلن عن هذه المقرات في بداية الأسبوع المقبل بإذن الله. والجامعة تؤكد أهمية إجراء الاختبارات للطلاب والطالبات، لأن ذلك مؤشر على قوة الجامعة ويساعد في اعتمادها محلياً وعالمياً، ويقنع جهات التوظيف بالترحيب بخريجي الجامعة، كما تؤكد الجامعة أنه لم يسبق لجامعة في العالم تحترم درجاتها العلمية وطلابها أن أعطت شهادات بدون اختبارات. والجامعة تضع جميع الاحتمالات في الحسبان ولديها جاهزية لاتخاذ أي إجراءات حسب خطط دورية يتم وضعها وسيعلن عن أيّ إجراء يتم اتخاذه في حينه.