شكا مواطنون في مدينة عرعر من غياب الرقابة على المطاعم، محذرين في الوقت نفسه من خطر تلوث الأطعمة المقدمة، التي تعد من دون اكتراث بالنظافة من قبل العمالة في المطاعم. وقال محمد الدهمشي إن الأغذية تتلوث بأيدي العاملين، لعدم اكتراثهم بالنظافة، واتباع التعليمات الصحية، من لبس للقفازات وغطاء للرأس، وغيرها من التعليمات الصحية. وتساءل أبو عبدالله العنزي عن غياب الدور الرقابي للجهات المعنية ب»صحة المواطن»، مستفهما بقوله: هل المطاعم والبوفيهات تقع في كوكب آخر غير الذي يعيش فيه المراقبون؟ أما أحمد العنزي فيقول: شاهدت في بعض المطاعم مناظر مقززة وشممت روائح كريهة، ولا أستغرب بيع العمالة وأصحاب المطاعم ضمائرهم لتحقيق الكسب السريع على حساب صحة الناس، ولكن ماأستغربه هو ثقة رواد المطاعم العمياء فيهم من خلال التردد عليها، مضيفا هل يعقل كل هذا التهاون وكل هذا الاستخفاف بصحة الناس من الجهات المعنية؟ فيما تساءل المواطن عبدالإله المضياني قائلا: هل حدوث «مصيبة « تحل بالجميع هي الوسيلة الكفيلة ليستفيق الرقيب، وهل يحتاج المسؤول إلى شكوى حتى ينتبه، وهل أرواح الناس رخيصة إلى هذه الدرجة لدى عمالة وأصحاب المطاعم في ظل غياب الرقابة عليها من الجهات المعنية، وهل أصبحنا لا نفرق بين ما يقدم لبني البشر والحيوان حتى يسمح لهذه المطاعم أن تمارس نشاطها بهذه الطريقة وهذا التراخي في حق المواطنين. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة الحدود الشمالية محمد سبتي أن المراقبين الصحيين يتجولون على المطاعم ويرصدون ملاحظاتهم فيها، وخصوصا في المساء، مشيرا إلى أنه سيتم محاسبة أي مقصر من هذه الناحية في حال وجود أي بلاغ من مواطنين يشكون سوء النظافة.