أيها الجبناء، هذه المملكة العربية السعودية إن حاولتم العبث بأمنها واستقرارها ستجدون شعباً وقيادة جميعهم لحمة وقوة وتماسك، وإن أردتم إذكاء الفتنة كنا السيف والقلم لقطعها وإطفائها، وإن سعيتم للفوضى سترد إليكم. لم تجدوا إلا استتباب الأمن والحزم فاستقويتم على بيوت الله وترويع المصلين، هذا العمل الإرهابي الجبان لا دين له ومن تورط فيه سيناله من حزمنا، ولن يخدش عبثكم استقرارنا. آلمنا أن بيوت الله لم تسلم منكم.. فما دينكم إذاً؟!، وقتل الأبرياء بدم بارد من يجيزه لكم؟! إنكم غثاء وسيزول والإسلام بريء منكم، لن تجدوا في هذا الوطن إلا شعباً بكل متغيراته شامخا بشموخ قائده ومتحدا خلف رايته التي وحدته على قلب واحد. هذا الجبن الإرهابي يكشف أن الدوافع هى خلق الفوضى وإذكاء الفتنة والطائفية وإشغالنا بالداخل بعد أن أوجعناهم، والحمد لله أننا أمام المحن نكون خلف قيادتنا رهن السمع والطاعة مدركين لتلك الأهداف الخبيثة التي يراد منها التخريب. القطيف جزء من الوطن، وما حدث في مسجد القديح قد أصابنا بالألم ونشاطر الجميع مصابهم ونترحم على إخواننا الذين غدر بهم شرذمة خارجة عن الدين والإنسانية بعمل إرهابي بشع ولن نزداد بذلك إلا تماسكاً وسيبقى الوطن خالداً وصامداً وكبيراً بأبنائه وآمناً في كل شبر من ترابه الطاهر.