أكد معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي أن الجريمة البشعة التي حصلت في أحد المساجد في القديح بمحافظة القطيف, وسالت دماء ضحاياه الأبرياء هي جريمة يعتصر فيها الألم كل قلوب أبناء الوطن, ولا تهز وحدة الوطن . و قال " إن أبناء الوطن أبدت مُجمعةً استنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان بحق الأبرياء، مؤكداً أن هذا الوطن قيادة وشعبًا لا تهز وحدته مثل هذه الأعمال الإجرامية، ويستحيل أن تنال من أُلفته، وسِلمه الاجتماعي ، فكل قلب ينبض بحب الوطن يشعر الآن بألم الفقد الذي أوجع أهالي الشهداء، فلهم صادق التعازي، سائلاً الله تعالى أن يتقبلهم، وأن يشفي الجرحى والمصابين في هذه الحادثة الأليمة . وأشار معاليه إلى أن مثل هذه الجرائم الوحشية تكشف أن العناصر المجرمة والفكر الباغي ما يزال يحاول عبثاً زرع الفتنة، وشق الصف بين نسيج مجتمعنا المتآلف الذي أغاظه وأحبط خططه الإجرامية بوقوفه صفّاً واحداً يستنكر ويأبى هذه الممارسات البعيدة عن تربيتنا السوية، ومعتقدنا الديني, ووطنيتنا التي تشرّبنا انتماءها، ليتجاوز الوطن المحن والأحداث عزيزاً فخوراً بقيادته وشعبه، ويبقى سداً منيعاً لمن يحاول المساس بأمنه ومكتسباته المعنوية والمادية. وأكد على أن أمن الوطن هو مسؤولية الجميع، وأن المواطنين والمقيمين يدركون أن عليهم واجباً محتماً وهو مساعدة رجال ألأمن على حمايتهم ومساندتهم بالمعلومة والحقائق، وكشف نوايا المتربصين المجرمين. .