توقَّع مصدر في مؤسسة الرئاسة اليمنية انكشاف ما وصفها ب «مفاجآت سارة لليمنيين خلال أيام" تتعلق بانشقاق قادة عسكريين كبار عن تحالف (علي عبدالله صالح – عبدالملك الحوثي)، في وقتٍ أعلن تحالف «عاصفة الحزم" أنه لم تعد تتوفّر خيارات ميدانية أمام المتمردين باستثناء خيارين هما سلك طرق وعرة إلى الجنوب بعد أن باتت الطرق الرئيسة محرَّمة عليهم بفعل الضربات الجوية ومحاولة التمويه لإعادة تجميع مسلحين في الشمال. وتحدث السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي، عن فك قادة كبار في الجيش اليمني وسياسيين بارزين ارتباطهم بالرئيس المخلوع «بعد أن بعثرت عاصفة الحزم أوراقهم ودفعتهم إلى التفكير مرة أخرى في خيار الحوار الوطني». وألمح الرحبي، في تصريحات صحفية أمس، إلى «مفاجآت سارة لليمنيين ستُعلَن خلال أيام عن انشقاق قادة». إلى ذلك؛ اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية جميع المياه الإقليمية منطقة حظر بحري لا يُسمَح بالدخول إليها إلا بعد الحصول على الإذن المسبق من الحكومة الشرعية.