أكد السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي في عدن خلال حديثه ل"مكة" أمس، أن الحوثيين ارتكبوا 7 جرائم كبرى بحق اليمن وشعبه، من خلال: - تهجير مئات الآلاف من أبناء اليمن - تدمير 140 مسجدا - قتل 60 ألف جندي خلال الحروب الست في صعدة - نهب أسلحة الدولة السيادية - إذلال القبائل باستهداف كل من يعارضهم - الإفراج عن خبراء من حزب الله فور السيطرة على صنعاء - إجبار الرئيس على الاستقالة بعد محاصرة منزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية وقال إن من يحارب على أرض الواقع في اليمن هي مليشيات الحوثي إلى جانب قوات عسكرية موالية لصالح يقودها نجل علي عبدالله صالح وأولاد أخيه، وولاؤها لهم للأسف ولذلك يتم استخدامها لقتل اليمنيين كما حصل في تعز وكما يحصل حاليا في عدن. وأكد السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية أن الوضع بعد عاصفة الحزم تغير بشكل كبير وبدأ كثير من القبائل إعادة ترتيب أوضاعهم ليطردوا الحوثيين من مناطقهم بعد أن رفعت العملية العسكرية من معنوياتهم. ولفت إلى أن الحوثيين بعد الانقلاب على الشرعية، غيروا بعض قيادات الجيش، وعينوا بدلا منهم قيادات من الحوثيين، وهى من يصدر الأوامر لهم، حيث قاموا بقصف القصر الرئاسي في عدن. وقال إن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حين دعا للحوار فإنه يتحدث بلسان عبدالملك الحوثي ويريد أن يبحث عن حل للنجاة من القصف، هو أمر طبيعي بسبب التحالف الاستراتيجي بين صالح والحوثيين. 4 صعوبات أساسية تعترض استقرار اليمن في المستقبل القريب: ---------------------------------------------------------------------------- صعوبات إعادة بناء الجيش على أساس وطني ولاؤه لليمن يحميه ولا يقتله بقاء الحوثيين في المشهد السياسي حيث سيقفون عقبة أمام بناء الدولة بقاء الدولة العميقة التي يمتلك الرئيس المخلوع صالح التلاعب بها تدهور الوضع الاقتصادي لليمن