شنت قوات التحالف المشاركة في "عاصفة الحزم"، مساء أمس؛ أعنف الضربات الجوية منذ بدء العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الميليشيات الحوثية في اليمن. وأدت الضربات الجوية إلى إثارة ذعر الميليشيات الحوثية وتشتيت صفوفها، ودحرها عن مدينة عدن وحصارها في صنعاء؛ حيث بات ظهور هذه العناصر قليلاً جداً في شوارع صنعاء. وقالت الرئاسة اليمنية على لسان سكرتيرها "مختار الرحبي" في اتصال هاتفي مع "سبق": "الضربات التي شهدتها العاصمة صنعاء مساء أمس؛ كانت من أقوى الضربات منذ بدء "عاصفة الحزم"؛ حيث استهدفت قاعدة الديلمي الجوية التي تعتبر من أقوى القواعد العسكرية باليمن".
وأضاف: "المقاومة فى عدن تحقق انتصارات على ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع، بالتزامن مع الضربات جوية الموجعة من صقور عاصفة الحزم".
وأردف "الرحبي": "قلّ ظهور الميليشيات الحوثية بشوارع صنعاء بعد كسر شوكتها على يد قوات التحالف؛ حيث اختفت الميليشيات الحوثية من الساحة الإعلامية ومواقع التواصل في الأيام الأخيرة".
وتابع: "لقد حققت عاصفة الحزم نجاحات مبهرة على الأرض؛ من خلال تدمير أسلحة المتمردين، ووقف التقدم الحوثي على الأرض، وقطع خطوط الإمداد؛ مما دفع بالرئيس المخلوع إلى الهرب من صنعاء".
وأشار "الرحبي" إلى أن العمليات أربكت المتمردين من خلال إجبارهم على النقل العشوائي للمعدات العسكرية إلى المدارس ومنازل المواطنين؛ مما جعل تلك التحركات مكشوفة أمام طيران التحالف.
واختتم بقوله: "باختصار؛ فإن عاصفة الحزم قوضت المشروع الإيراني في اليمن".