توالت ردود الأفعال من قبل رؤساء الهيئات والمراكز والمعاهد والجامعات الإسلامية في الهند على الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمواجهة الميليشيات الحوثية التي انقضت على الشرعية في اليمن، وعملت على إفساد البلاد وإغراقها في الحرب. جاء ذلك في خطابات وبرقيات مرفوعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من كل من أرشد المدني رئيس جمعية علماء الهند وأستاذ الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند «الهند»، وأسعد أعظمي بن محمد أنصاري رئيس مجلة صوت الأمة، وسعيد الأعظمي الندوي رئيس تحرير مجلة البعث الإسلامي ومدير جامعة ندوة العلماء لكناؤ «الهند»، ورئيس جمعية التوحيد التعليمية مطيع الرحمن عبدالمتين، وأركي نور محمد نائب الرئيس لمعهد العالم الإسلامي ونائب جمعية أهل الحديث في ولاية تاملنادو «الهند»، وعبدالله عبدالوحيد أمين عام الجامعة السلفية «مركز دار العلوم» بنارس «الهند»، تلقاها المشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله المدلج. وأبدى الجميع تأييدهم لما تقوم به المملكة بقيادة التحالف العربي الإسلامي من خلال «عاصفة الحزم» ضد التمدد الحوثي الصفوي، الذي وصفوه بأنه «مارق وضال». وقالوا إن الحوثيين فرقة ضالة تلبست بشعارات زائفة، ومعتقداتها فاسدة تناقض أصول الدين الإسلامي الحنيف، وأهدافها خطرة للغاية، لأنها في سبيل تحقيق مشروع طائفي يستطير شره اليوم في عدد من البلدان العربية. وأكد رؤساء الهيئات والمراكز والمعاهد والجامعات الإسلامية أن حملة التحالف العربي الإسلامي جاءت نابعة من إدراك خطورة المشروع الحوثي الطائفي ضد أهل اليمن، والدول العربية حوله؛ حيث إن هذه الفرقة الضالة تستهدف الحرمين الشريفين، وقالوا: «نحن نؤيد ونؤكد كل ما تقوم به المملكة لتحرير اليمن الشقيق، وللوقوف بجانب المستضعفين الذين بغى عليهم الحوثيون المجرمون الذين دمروا المساجد وقتلوا الرجال والنساء والأطفال».