توالت ردود الأفعال المباركة لانطلاقة حملة عاصفة الحزم لإعادة السلام والشرعية إلى اليمن الشقيق من رؤساء الهيئات والمراكز والمعاهد والجامعات الإسلامية في الهند. وبارك المتحدثون الخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة الميليشيات الحوثية التي أنقضت على الشرعية في اليمن، وإغراقها في الحرب، وسفك دماء أهلها وتدمير ممتلكاتها وثرواتها. شعارات زائفة رئيس جمعية علماء الهند وأستاذ الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية أرشد المدني أكد كامل تأييده لقرار العاصفة وقيادة المملكة التحالف العربي الإسلامي ضد التمدد الحوثي في اليمن، وأكد أن حملة التحالف العربي الإسلامي ستعمل على تحرير اليمن الشقيق وإنقاذ شعبه من انقلاب المتمردين. وأعرب عن أمله عن استمرار وتواصل عاصفة الحزم حتى يعود المارقون إلى رشدهم وخضوعهم للشرعية وقبولهم دعوات الحوار والإصلاح، متضرعاً إلى الله العلي القدير، وأن يقوي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويمده بعونه ونصره، ويحرس المملكة من شر كل حاسد ردع البغاة الحوثيين من جهته، قال أسعد أعظمي بن محمد أنصاري رئيس مجلة صوت الأمة، إن التحالف الذي تقوده المملكة يهدف إلى ردع البغاة الحوثيين وتحرير دولة اليمن من شرورهم ويستحق قرار المملكة التأييد والموافقة من كل المنصفين في العالم، لأن الانقلابيين رفضوا الانصات لكل نداءات الحوار والإصلاح، واستمرت في غيها وبغيها. وأضاف: إن القرار الذي اتخذته المملكة مع حلفائها لصد العدوان وردع البغي قرار حكيم أتخذ في أوانه، وندعو قادة الأمة الإسلامية وكل المنصفين لتعزيز هذا التحالف ودعمه وتقويته. شر هزيمة للانقلابيين أما سعيد الأعظمي الندوي رئيس تحرير مجلة البعث الإسلامي ومدير جامعة ندوة العلماء فقال: نحن مهتمون بالأحداث التي يمر بها البلد الاسلامي اليمن ونتابع الأخبار بكثير من الاهتمام، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحول دون النوايا الخبيثة التي يريد الحوثيون تحقيقها، كما استنكر بشدة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشات ههناك، مؤكداً أن الإجراءات العسكرية التي تقوم بها المملكة لصد العدوان سيعيد الأمن والاستقرار بإذن الله إلى سيرته الأولى في اليمن الشقيق، وسيواجه الحوثيون بمشيئة الله تعالى انتكاساً وشر هزيمة. قرار الساعة رئيس جمعية التوحيد التعليمية مطيع الرحمن عبد المتين رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين لما قام ويقوم به من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، داعياً الله تعالى أن يحفظه ويسدد خطاه، وقال: إن جمعية التوحيد التعليمية في أقصى شرق الشمال الهند ومراكزها الدعوية والتعليمية يؤيدون موقف المملكة في اتخاذ القرار المبارك لنصرة اليمن ولاستئصال شأفة الحوثية التي عملت على نشر الفتن والفساد، فالاستقرار والأمن في أي بلد ركن أساسي للبلد وشعبه فنحن القائمون على الجمعية والجامعات والمسلمون في مناطق نائية شرق شمال الهند نؤيد القرار الحازم بصميم قلوبنا ونعتبره قرار الساعة في الفترة الدقيقة ولا شك أن في هذا القرار عز للإسلام وشرف للمسلمين. تأييد كامل من جهته، قال الدكتور أركي نور محمد محيي الدين نائب الرئيس لمعهد العالم الإسلامي ونائب جمعية أهل الحديث في ولاية تاملنادو بالهند: قرار عاصفة الحزم أثلج صدور المسلمين في العالم أجمع. والمسلمون في ولاية تاملنادو يشكرون خادم الحرمين الشريفين على القرار التاريخي العظيم. وفي ذات السياق قال عبدالله سعود بن عبدالوحيد أمين عام جامعة السلفية في الهند: أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة أعبر عن كامل تأييد الجامعة لما تقوم به القوات السعودية وقوات الدول العربية والإسلامية من إجراءات لتحرير دولة اليمن الشقيقة من الحوثيين الذين عاثوا فسادا في البلاد وخرجوا على الحكام الشرعيين، وضاق بهم الحكام والمحكومون ذرعا. رؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية في الهند سألوا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة والشعب السعودي والعالم الإسلامي من كل سوء وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفوفهم ويسدد آراءهم ويوفقهم لما فيه عز للإسلام والمسلمين. وأن يجعل ما قام به خادم الحرمين الشريفين في ميزان حسناته. وأن يثبت أقدام الجنود البواسل ويقوي شوكتهم.