أكمل فيروس كورونا أمس 1000 يوم على ظهوره في المملكة، ب 4 إصابات جديدة، وحالة وفاة واحدة. وسجلت وزارة الصحة أمس 4 إصابات مؤكدة بالفيروس، 3 منها في الرياض وواحدة في بريدةبالقصيم، فيما شهدت منطقة الجوف حالة الوفاة وهي لسيدة سعودية تبلغ من العمر 40 عاماً. وطبقاً لما جاء في بيان وزارة الصحة المنشور على موقعها الإلكتروني، أن حالات الإصابات ال 4 التي سجلت أمس، كان منها 3 حالات لوافدين»56، 40، 45 عاماً» وإصابة لسعودي يبلغ من العمر 80 عاما في بريدة بمنطقة القصيم. وباستثناء مصاب واحد (حالته مستقرة) ويعمل ممارساً صحياً، وصفت وزارة الصحة وضع 3 حالات بالحرج، وليسوا ممارسيين صحيين. وذكرت وزارة الصحة في بيانها أن حالة إصابة واحدة تماثلت للشفاء وهي لوافد يقيم في منطقة نجران ويبلغ من العمر 45 عاماً، ليرتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 501 متعاف. وطبقاً لبيانات وزارة الصحة يصل عدد الإصابات منذ ظهور المرض في يونيو 2012 إلى 920 حالة بينها 395 وفاة، فيما يخضع 23 مصاباً للعلاج عُزلت منهم حالة في المنزل. وكان الفيروس توقف أمس الأول عن تسجيل أي حالات إصابة، لكنه سجل حالتي وفاة في الهفوف بالأحساء والقويعية بالرياض لسعوديين. وبحسب أرقام شهر جمادى الأولى الجاري فإن معدل الإصابات يبدو مرتفعاً مقارنة بالشهر الماضي (ربيع الآخر)؛ حيث سجلت خلال التسعة أيام الأولى منه 20 إصابة و13 حالة وفاة مع 11 حالة تعافٍ، أما الشهر الماضي فقد شهدت الفترة نفسها تسجيل 6 إصابات و3 وفيات و4 حالات تعافٍ. وحسب الأرقام المتوفرة فقد أغلق الشهر الماضي على 62 حالة إصابة، و20 حالة وفاة، بينما شهد محرم 15 إصابة و6 وفيات، وصفر 35 إصابة و17 وفاة، وربيع الأول 13 إصابة و9 وفيات. وكانت جامعة الملك سعود أغلقت قبل 3 أيام قسم الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي التابع لها بعد أن استقبل عدداً من حالات الإصابة بفيروس كورونا، وذلك كإجراء وقائي. وأكد مصدر مطلع في الجامعة ل «الشرق» إغلاق قسم الطوارئ في المستشفى «جزئياً»، وذلك بعد استقباله حالات مصابة بالفيروس؛ مشيراً إلى أن القسم سيستقبل الحالات الطارئة والحرجة فقط، وسيتم إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي في القسم فور الانتهاء من عملية الاستقصاء الوبائي. وكانت أنباء أشارت إلى تسجيل المستشفى حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا لمواطنة تسعينية بعد دخولها قسم الطوارئ في المدينة الطبية، إثر معاناتها من نزيف بالأمعاء، ونقلت على الفور إلى قسم العزل في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد التنسيق مع وزارة الصحة، إلى جانب 4 حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس. وكان خبراء تابعون للأمم المتحدة أوضحوا أنه لم تبذل جهود كافية للتحقيق والسيطرة على مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) الذي تسبب في وفاة المئات وما زال غامضا في كثير من النواحي. وأضافوا أن حالات الإصابة بالفيروس تتزايد مجدداً لكن مسؤولي الصحة والعلماء غير قادرين فيما يبدو على تفسير سبب حدوث العدوى وطريقة انتشارها.