شهد معرض كلنا منتجون السادس الذي تم افتتاحه أمس الأول بقصر إبراهيم الأثري بحي الكوت في الأحساء، إقبالا كبيراً وحضوراً لافتاً من الزوار والأسر المنتجة. ويهدف المعرض إلى نشر ثقافة الأسر المنتجة ورفع قيمة العمل اليدوي، وتشجيع العمل التطوعي من خلال إشراكهم في المعارض وصقل وتنمية مهارات الأسر وإيجاد منفذ تسويقي للأسر المنتجة لبيع منتجاتهم وتعريف المجتمع بها، ويضم المعرض 300 ركن للمشغولات اليدوية، وتشارك فيه 317 فتاة وسيدة من الأسر المنتجة، كما يضم المعرض سبعة خطوط إنتاجية؛ الشموع، الخشبيات، السجاد، الصابون، العطور، القماشيات، الخوص، التمور، بالإضافة إلى تقديمه لعديد من ورش العمل والتدريب، وجناح خاص للفن التشكيلي وركن التأهيل المهني . على صعيد آخر لاقت المحاضرة التدريبية للأسر المنتجة «البائعات المتمكنات» للدكتورة عائشة نتو إقبالا كبيراً، حيث تناولت المحاضرة أهم صفات البائع الناجح، وأهم أساليب البيع والتسويق التي تتناسب مع النوعيات المختلفة للزبائن، وأفضل الطرق لعرض البضاعة وغيرها من مهارات البيع. من جانبها أكدت نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء، أن الجمعية تهدف من وراء المعرض إلى فتح آفاق للمرأة السعودية للمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لتقوم بدورها بكفاءة وفاعلية، إضافة إلى الأخذ بأيدي الأسر المنتجة للوصول إلى ريادة الأعمال من قبل الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين، كما تهدف إلى تطوير ونشر ثقافة الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها وبث روح الوعي الثقافي بأهمية العمل التطوعي وتأصيل الحرف اليدوية وتطويرها. كما أكد عدد من الزائرين أن روعة المنتجات والمشغولات اليدوية التي ضمتها أركان المعرض، إنما تعكس الموهبة الحقيقية للمرأة الأحسائية، وقدرتها العظيمة على العطاء والإنجاز، وحبها الكبير للعمل وإخلاصها له. وأضافوا أن المعرض يتطور إلى الأفضل في كل نسخة، وقد حقق هذا العام قفزة كبيرة من خلال تركيزه على جانب التدريب كجانب إضافي.