تستضيف منطقة جازان مساء اليوم فعاليات المرحلة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعنوان «التطرف وأثره على الوحدة الوطنية»، وذلك في فندق ماريوت بجازان. ويشمل اللقاء محاور عن التطرف والتشدد: واقعه ومظاهره، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف. ويستمر اللقاء على مدى يومين بحضور 70 مشاركاً ومشاركة من العلماء والأدباء والمثقفين والمثقفات. وكان اللقاء الأخير اختتم أعماله قبل يومين في أبها؛ حيث أكد عضو هيئة كبار العلماء، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، على أهمية الحوار، الذي وصفه بالمهارة التي لا غنى للإنسان عنها. وبين في كلمته إلى مدى أهمية نشر ثقافة الحوار ومفاهيم الوسطية لمواجهة ظاهرة التطرف. وإلى المخاطر التي يمثلها وجود وانتشار التطرف في العالم ومدى إساءته إلى الإسلام والمسلمين، وما تسببه أعمال بعض الجماعات المتطرفة في تشويه صورة المسلمين في العالم. ولفت إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يهدف من تلك اللقاءات إلى الاستفادة من آراء المشاركين والمشاركات في اللقاءات ومن أفكارهم لمعرفة أسباب ظاهرة التطرف وطرق الوقاية منها وكيفية مواجهتها.