ينطلق صباح اليوم الخميس في المدينةالمنورة اللقاء الرابع من لقاءات الحوار الوطني العاشر، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" بمشاركة 70 مشاركا ومشاركة يمثلون نخبة من العلماء والدعاة والمفكرين والمثقفين من مختلف الأطياف الفكرية في منطقة المدينةالمنورة. وأكد أعضاء وعضوات مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على أهمية اللقاء في مواجهة مشكلة التطرف، والنتائج التي سيخرج بها المشاركون والمشاركات من أفكار ورؤى حول مواجهة مشكلة التطرف والتشدد في المجتمع، ومسبباتها وسبل الوقاية منها. وشدد المهندس نظمي عبدرب النبي النصر، عضو مجلس أمناء المركز، على أهمية اللقاءات التي يعقدها المركز حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، وعلى الدور الريادي الذي يقوم به المركز في مجال رصد الآراء وتحديد مؤشرات الرأي العام إزاء القضايا الوطنية الهامة، موضحا ان اللقاء يناقش العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، بما يسهم في تحقيق تطلعات المركز والمجتمع والتي تهدف إلى تكريس الوحدة الوطنية ونشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية بين فئات المجتمع في المملكة. من جهتها أوضحت الدكتورة سهير بنت حسين القرشي، عضو مجلس أمناء المركز، أن اللقاءات التي أقرها المركز من شأنها أن تساهم في تشخيص واقع مشكلة والتطرف وسبل حماية المجتمع من مخاطر الغلو والتطرف، والتصدي لهذه المشكلة قبل أن تستفحل وتتغلغل في المجتمع. وقالت إن اللقاء الرابع سيتناول أبرز الآثار والانعكاسات السلبية لظاهرة التطرف والتشدد دينياً واجتماعياً ووطنياً، والمخاطر التي يمكن أن يسببها هذا الفكر في حال تحوله إلى سلوك وممارسات لبعض الجماعات أو الأفراد، وكيفية حماية المجتمع وصيانة الوحدة الوطنية من آثاره السلبية. يشار إلى أن جلسات اللقاء الرابع للحوار الوطني العاشر ستناقش موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، حيث سيتناول المحور الأول التطرف والتشدد "واقعه ومظاهره"، والمحور الثاني العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمحور الثالث المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، فيما سيتناول المحور الرابع موضوع سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.