عبَّر الطلاب المبتعثون في الخارج عن خالص تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد وولي ولي العهد، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله»، مؤكدين بيعتهم لهم، سائلين الله عز وجل أن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها. وقال رئيس نادي الطلبة في العاصمة الماليزلية كوالالمبور سعد الغامدي: «فقدنا والدنا ورمز وحدتنا، وأسال الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته». كما أبدى نائبه حسن النعمي حزنه الشديد على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال: «فقد الشعب السعودي والأمتان الإسلامية والعربية رجل السلام الأول، فقد كان -رحمه الله- محباً لشعبه مخلصاً في خدمته حريصاً على وحدة الصف العربي والخليجي، وكان شغله الشاغل أن يعم السلام كافة البلدان الإسلامية والعربية». فيما قال عضو النادي خالد البقمي: «غفر الله لأبي متعب الذي كان والداً قبل أن يكون ملكاً وخسرته المملكة العربية السعودية والشعب السعودي». وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية، قال رئيس منظمة سعوديون في هيوستن المبتعث عبدالرحمن عطاالله: «وفاة الملك عبدالله، كانت صدمة كبيرة لنا كسعوديين ومبتعثين تحديداً، وأجواء الحزن سادت الطلاب والطالبات، فهو ليس رجلاً عادياً، بل هو مؤسس هذا البرنامج الذي يتكفل بنا منذ مغادرتنا المملكة حتى العودة إليها بأفضل الشهادات والخبرات. الملك عبدالله كان رجلاً ملهماً لنا طلاباً وطالبات وأهم داعم لنا في غربتنا، فكلماته وعفويته تبث الطاقة فينا للعمل وأوضح أن المنظمة ستقيم صلاة الغائب على الفقيد في جميع المراكز الإسلامية والمساجد في هيوستن، وأن المنظمة ستقوم بتنظيم عديد من الأعمال التعريفية بإنجازات الملك الراحل. كما عبرت المبتعثة بسمة خوجة من الإدارة النسائية التابعة للمنظمة عن حزنها الشديد لوفاة الملك عبدالله، وقالت: «لم نصدق خبر وفاة الفقيد من هول الصدمة، فقد ذرفت أعيننا.. وكيف لا نبكي ونحن نفقد والدنا ومن يوفر لنا جميع السبل لراحتنا، من عمل جاهداً لنهضة شعبه وأبنائه وبناته. وقالت أحلام الشهري «جامعة هيوستن»: «تلقينا الخبر بقلوب ملؤها الحزن والصبر على قضاء الله وقدره. لم يكن وقع الخبر علينا -نحن أبناءه وبناته المبتعثين- باليسير.