عبر عدد من الطلاب المبتعثين في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن مشاعر الحزن لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، سائلين الله عزوجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته. وقال رئيس منظمة سعوديون في هيوستن المبتعث عبدالرحمن عطالله : " وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كانت صدمة كبيرة لنا كسعوديين ومبتعثين تحديداً ، وأجواء الحزن سادت الطلاب والطالبات، فالملك عبدالله ليس رجل عادي ، بل هو مؤسس هذا البرنامج الذي يتكلف بنا منذ مغادرتنا المملكة حتى العودة إليها بأفضل الشهادات والخبرات. الملك عبدالله كان رجلا ملهما لنا كطلاب وطالبات وأهم داعم لنا في غربتنا فكلماته وعفويته تبث الطاقة فينا للعمل بجد واجتهاد لتحقيق حلمه الذي طالما تحدث عنه ودعمه وهو برنامجه - رحمه الله - للابتعاث الخارجي. وأضاف : " الجميع هنا في استغراب شديد من شدة حزننا وحبنا لهذا الرجل الذي يدل على أنه رجل غير عادي ابدأ بل قائد مسيرة سنكملها بإذن الله ونهديها إليه. وأوضح رئيس منظمة سعوديون في هيوستن أن المنظمة ستقيم صلاة الغائب على الفقيد يرحمه الله في جميع المراكز الإسلامية والمساجد في هيوستن، وأن المنظمة ستقوم بتنظيم العديد من الأعمال التعريفية بانجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة دينه وشعبه ووطنه. كما عبرت المبتعثة بسمه خوجه من الإدارة النسائية التابعة لمنظمة سعوديون في هيوستن عن حزنها الشديد لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، وقالت :" لم نصدق خبر وفاة الفقيد من هول الصدمة ، فقدت ذرفت أعيننا وأصبحنا في حالة صدمة وعدم استيعاب والجميع يبكي لهذا الخبر المؤسف". وأضافت : " كيف لا نبكي ونحن نفقد والدنا ، نعم انه والدنا من يحمل القلب الحنون ، من تدمع عيناه من اجل شعبه ، من يوفر لنا جميع السبل لراحتنا ، من عمل جاهداً لنهضة شعبة وأبنائه وبناته، نحن بفضل الله ثم بفضله طلاباً وطالبات مبتعثون، لا ينقصنا شيء قط ، تكفل بدراستنا وتعليمنا بأفضل الطرق الممكنة ، وسعى بتوفير جميع السبل لراحتنا ، وكم جيل تخرج في عهده". وقالت المبتعثة أحلام الشهري التي تدرس في جامعة هيوستن بالولاياتالمتحدةالأمريكية : " تلقينا خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بقلوب ملؤها الحزن والصبر والسلوان على قضاء الله وقدره. لم يكن وقع الخبر علينا نحن أبنائه وبناته المبتعثين باليسير خبر وفاته أبكاني وكأني تلقيت خبر وفاة شخص من عائلتي كان بمثابة الأب وليس مجرد ملك حكم البلاد عشر سنين استطاع من خلالها أن يحظى بمحبة شعبه بعفويته وصدقه وشفافيته وإنجازاته في كافة ميادين الدولة الصحية والتعليمية والاقتصادية والتنموية". وأكد الطلاب والطالبات المبتعثين مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سائلين الله عزوجل أن يمدهم بعونه وتوفيقه ، وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها.