أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أنه آن الأوان للإقبال على لغتنا العربية «لغة الضاد» ونعتز بها، خصوصاً وأنها تحتل مكانة عظيمة بين الشعوب، فهي لغة القرآن الكريم والذي جعله الله سبحانه وتعالى قرآناً عربياً غير ذي عوج، وتحدّى به بلاغة العرب، وشريعتنا الإسلامية زادتها مكانة وأهمية فأصبحت هويتنا الإسلامية أقوى هوية على الإطلاق. وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال الذي نظمته الإدارة في مقر مدرسة عمر المختار الابتدائية بالخبر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان «لغتنا أصالة وإبداع»، أن اللغة العربية في النظم التربوية المختلفة تعتبر حجر الزاوية للتواصل، وهي معجزة الفكر الكبرى بما لها من قيمة جوهرية كبرى في حياة الأمة، مشيراً إلى جهود وزارة التربية والتعليم في الاهتمام باللغة العربية والنهوض بها، بإطلاقها مشروع اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة للخطاب والتخاطب المدرسي والسعي لنشر ثقافة التحدث بالفصحى ممارسة وبث روح الفخر والاعتزاز باللغة العربية. وطالب المديرس منسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة وكافة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، بالاهتمام باللغة العربية الفصحى تحدثاً وكتابة في مدارسهم ومناشط حياتهم، متطلعاً لأن يكون منسوبو تعليم الشرقية ممن يحسنون مهارات التحدث بمفردات اللغة العربية، لافتاً إلى أن التربية الفنية والتقنية لهما نصيب في إضفاء الجمال على اللغة العربية. من جهته، حمَّل مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم الشرقية عبدالرحمن الغفيلي، التربويين مسؤولية غرس محبة اللغة وتذوق معانيها والقدرة على توظيفها في التعبير عن خلجات النفس لدى أبنائنا الطلبة. أما رئيس قسم اللغة العربية بتعليم الشرقية أحمد الحكمي، فأشار إلى تنفيذ حزمة من الأنشطة والبرامج المصاحبة لهذه الاحتفالية يأتي في مقدمتها المعرض المصاحب «الخط العربي»، كذلك تسليط الضوء على تجربة في تدريس اللغة العربية «الرسوم الكرتونية» قدمها المعلم علاء مليباري، إضافة إلى مشاركة طلابية بتقديم قصائد شعرية، وصولاً لفقرة قالوا عن اللغة العربية بمشاركة مجموعة من غير الناطقين بها، إلى جانب الوقوف على تجربة في تدريس اللغة العربية والتي قدمها المعلم علي الغنمي.