شددت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية على اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة الخطاب والتخاطب المدرسي، وكذلك التأكيد على أن تكون الفصحى الميسرة لغة الخطاب والمناشط في جميع احتفالات وفعاليات الإدارة. وأوضح رئيس قسم اللغة العربية بتعليم الشرقية أحمد الحكمي، أن إدارة الإشراف التربوي شكلت فريقاً للوقوف على خطة احتفالها اليوم الخميس باليوم العالمي للغة العربية والذي يأتي تحت عنوان (لغتنا أصالة وابداع)، وذلك بمقر مدرسة عمر المختار الابتدائية بالخبر وذلك تفعيلاً لتعميم الوزارة، وأضاف ان من مجالات التطبيق في تفعيل اللغة الفصحى استثمار الأنشطة الطلابية ودعم المواهب اللغوية. ودعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية كافة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات للاهتمام باللغة العربية الفصحى تحدثا وكتابة في مدارسهم ومناشط حياتهم ترجمانا لاعتزازهم باللغة الأم وبرًا بها. وقال مدير عام الإدارة الدكتور عبدالرحمن المديرس، إن اللغة العربية تحتل مكانة عظيمة بين الشعوب فهي لغة القرآن الكريم، وتحدى به بلاغة العرب، وشريعتنا الإسلامية زادتها مكانة وأهمية فأصبحت هويتنا الإسلامية أقوى هوية على الإطلاق، مؤكداً في ذات السياق أن اللغة العربية في النظم التربوية المختلفة تعتبر حجر الزاوية للتواصل، وهي معجزة الفكر الكبرى بما لها من قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة بل وهي الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم. وأكد أنه آن الأوان لأن نقبل على لغتنا العربية لغة الضاد ونعتز بها، بل ونشحذ همم الأجيال في الاعتزاز بها، وإن كان يوم الثامن عشر من ديسمبر في كل عام يوما عالميا للاحتفاء باللغة العربية فنحن المسلمين أبناء العربية والفصحى نعتز بها دائما، فهي لغة القرآن الكريم وعنوان هويتنا الإسلامية، ولله در القائل: إن الذي ملأ اللغات محاسنا ... جعل الجمال وسَرّه في الضاد. وأضاف المديرس في هذه المناسبة نذكر جهود وزارة التربية والتعليم في الاهتمام باللغة العربية والنهوض بها وذلك بإطلاقها مشروع اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة للخطاب والتخاطب المدرسي والسعي لنشر ثقافة التحدث بالفصحى ممارسة وبث روح الفخر والاعتزاز باللغة العربية.