أسفرت هجمات متفرقة وقعت في مصر أمس عن مقتل ضابطٍ في الجيش ومجنَّد وإصابة 6 آخرين من ضباط الشرطة والمجنَّدين. وقُتِل مدني أيضاً وسط استجابةٍ محدودة لدعوات تظاهر المناوئين للحكومة في ال 28 من نوفمبر؛ التي أطلقتها مجموعة تسمى «الجبهة السلفية». وذكرت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية أن ضابط الجيش «عميد» الذي قُتِلَ كان تعرَّض صباح أمس لهجومٍ على سيارته في منطقة جسر السويس شرق القاهرة، وأضافت أن مجندين كانا برفقته أصيبا. ونقلاً عن بيانٍ للجيش، ذكرت الوكالة أنه «تم استهدافهم (الضابط والمجندَين) وإطلاق النار عليهم من قِبَل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي دون لوحات معدنية لاذوا بالفرار». ووقع الهجوم قبيل انطلاق المظاهرات التي سمتها الجبهة السلفية «انتفاضة الشباب المسلم» قائلةً إنها تهدف إلى إسقاط الحكومة. وفي القليوبية «شمال القاهرة»، أفاد مسؤول أمني بأن مجنداً في الجيش قُتِلَ كما أصيب ضابط شرطة برتبة مقدم في هجوم وقع أمس في المحافظة. وفي محافظة الشرقية، ذكرت مصادر أمنية أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة شرطة في مدينة أبو كبير ما أسفر عن 3 مصابين في صفوف الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب إصابته خطيرة. كما تحدث مصدر عن إصابة 3 من السكان في الانفجار. من جهتها، حمَّلت وزارة الداخلية المحتجين الذين نزلوا بأعدادٍ محدودة في مناطق بالقاهرةومحافظات أخرى مسؤولية مقتل مواطن «بعد إطلاقهم أعيرة نارية وخرطوش بشكلٍ عشوائي تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة مواطن توفي فيما بعد»، بحسب بيانٍ للوزارة. ولفت نائب مأمور قسم شرطة المطرية، العقيد أحمد سالم، إلى وقوع اشتباكات بين الأمن ومحتجين. في سياقٍ متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان في بيانٍ لها أن 14 شخصاً أصيبوا في اشتباكات وقعت أمس في عدة محافظات. وفي ميدان عبدالمنعم رياض «وسط القاهرة»، ألقيت قنبلة صوتية دون وقوع إصابات بحسب مصادر أمنية.