قال ممثلو الادعاء في فيينا اليوم إن تسعة أشخاص اعتقلوا في النمسا للاشتباه في عزمهم الانضمام الى المتشددين الاسلاميين الذين يقاتلون الحكومة في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء النمساوية أنه تم استجواب الاشخاص التسعة وفي انتظار معرفة ما إذا كان سيتخذ قرار باحتجازهم قيد التحقيق. وتشير تقديرات الى أن نحو مئة شخص من النمسا -التي بها نحو نصف مليون مسلم يمثلون حوالي ستة في المئة من السكان- انضموا الى قوات المقاتلين ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد. وقال ممثل الادعاء في فيينا الذي انهم تولوا التحقيق وأمروا باعتقال المشتبه بهم. ونقلت وكالة أنباء النمسا عن الوزارة قولها ان المشتبه بهم التسعة حاصلون على اللجوء في البلاد. من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية يوهانا ميكيل ليتنر "لن يكون هناك أي تسامح على الاطلاق مع الجهاديين". وأضافت انه يتعين الغاء وضع "لاجئ" الذي حصل عليه المقاتلون الاجانب في النمسا.وتابعت "الذين داسوا بأقدامهم على التسامح يجب ألا يتوقعوا منا أن نتسامح مع ذلك". واعتقل أشخاص عديدون في أوروبا في الاشهر القليلة الماضية وسط مخاوف من قيام المقاتلين المتشددين العائدين من سوريا بشن هجمات على الاراضي الاوروبية.