• حتى الآن، التزمتُ الصمت تماماً حيال ريكارد. • وعمله، وفريقه، والفترة الماضية التي قضاها. • وهذا من حقه علينا. • وسأواصل الصمت، لحين الفراغ تماماً من أستراليا. • أراد ريكارد الفرصة، وجاءته. وهذا من حقه. • ريكارد (المدرب)، لا (الشاعر) الهولندي. • أخذ الفرصة، وسنرى ماذا سيحل بمنتخبنا الأول. • أتمنى أن يكون حظه كحظ الأولمبي. • ولا كحظ المنتخب (ب). • وإن كانت المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة. • أجمل في مؤتمر ريكارد الأخير المكان. • جمعية الأطفال المعاقين. • تفاعل جيد من إدارة المنتخبات. • أكيد أن هناك (سيناريوهات) تم التفكير فيها في كل النتائج. • ولا يهم. • المهم سيناريو ماذا سيحل بمنتخبنا في كل الاحتمالات. • لو خرجنا. • ماذا نريد من ريكارد؟ • ولو استمررنا، أيضاً ماذا نريد منه؟ • وكيف؟ • لو كان ريكارد عند غيرنا، لما سمحت الأندية بمعسكر أسبوعين! • بدليل، أنه سيتحدث مع كوزمين، لعل وعسى! • قد (يفزع) معنا كوزمين مرة! • لكن ماذا لو كان ريكارد مدرباً للهلال أو الشباب أو الاتحاد أو الأهلي؟ • هل سيرضى أن يرحل لاعبوه أسبوعين في وقت الحسم؟ • سألوا الفشّار عن ريكارد. • استلقى على ظهره، ثم كح وعطس وشهق، وقال (شاعر)!