يضطر المزارعون الكينيون للنوم في مزارعهم الواقعة بالقرب من الحدود الأوغندية لحماية محاصيلهم ومستودعاتهم من سرقات العصابات التي تستهدف البن فقط. ارتفع سعر البن المستورد من كينيا نظراً لجودته العالية ولكثرة استهلاك القهوة ونقص المحاصيل عالمياً مما أدى إلى ارتفاع معدل السرقة وأعمال العنف والقتل وتنظيم عصابات خاصة لسرقة البن. وقال الدكتور رومانو كيومي وهو مسؤول كبير في وزارة الزراعة في كينيا، إن البلاد تواجه أزمة، مضيفا: “السرقات التي كانت تحدث مرة كل شهر تحدث الآن يوميا”. وقد استجابت الحكومة لهذه الأوضاع من خلال تشكيل وحدة شرطة خاصة وزيادة الدوريات لحماية قطاع زراعة البن مثل أي قطاع آخر في البلاد. وتقدر قيمة السرقات على مدى الأشهر الستة الماضية في المزارع الصغيرة فقط ب 38 مليون دولار أمريكي.