أعلن أمين سوق عكاظ، وكيل جامعة الطائف للإبداع والتنمية، الدكتور جريدي المنصوري، شروط ومواعيد مسابقات سوق عكاظ الثماني في نسخته الثامنة للعام 1435ه/ 2014م. ويبلغ مجموع الجوائز المالية المقدمة للفائزين في هذه المسابقات مليونا و480 ألف ريال. وأشار المنصوري إلى أن جائزة شاعر عكاظ، أولى تلك الجوائز موضحاً أهمية المسابقة وأهدافها عاداً مسابقة شاعر عكاظ المسابقة الرئيسة لسوق عكاظ، مشيرا إلى أن سوق عكاظ عرف واشتهر بالشعر أكثر من أي شيء آخر، لذا فإن جائزة شاعر عكاظ تتكئ على هذا الموروث الأدبي العريق للسوق. وأفاد أن هذه المسابقة تهدف إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، وتقدير الشاعر العربي المتميز، مشيرا إلى أنه من حق كل شاعر عربي المشاركة في المسابقة بنص شعري باللغة العربية الفصحى وفق شروط محددة، أبرزها أن يكون للمتقدم إنتاج شعري منشور باللغة العربية الفصحى، وأن يكون لهذا الإنتاج قيمة أدبية تضيف جديداً للفكر الشعري. وأفاد أن الترشيح للجائزة يأتي وفق ضوابط ومعايير أولاها أن تقبل الترشيحات من الجامعات والمؤسسات الثقافية والأدبية الحكومية والأهلية ذات الصفة الاعتبارية في الوطن العربي وخارجه، ويمكن قبول طلبات المشاركة الفردية لمن تنطبق عليهم الشروط. وأشار الجريدي إلى أن الفائز سيتوج بدرع عكاظ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال، بالإضافة إلى حضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح، موضحا أن آخر موعد لوصول الترشيحات لهذه الجائزة ولجميع الجوائز هو 29 شعبان المقبل. وأوضح أمين سوق عكاظ أن الجائزة الثانية هي «جائزة شاعر شباب عكاظ»، مبرزا أهمية هذه الجائزة وأهدافها من حيث ملامستها للشعراء الشباب، وما تهدف إليه من تشجيع الشعراء الشباب في المملكة وبث روح التنافس بينهم. ولخص شروط الجائزة في أن يقدم الشاعر نصا شعريا باللغة العربية الفصحى يحمل رؤية وتشكيلا ومضمونا جيداً، وألا يكون هذا النص قد حصل به صاحبه على جائزة من قبل، وألا يتجاوز عمر المتسابق ثلاثين عاماً. وأوضح أن قيمة هذه الجائزة مائة، مبيناً أن الترشيح لها يتم عن طريق الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية. وقال إن الجائزة الثالثة هي جائزة لوحة وقصيدة، التي تهدف إلى تشجيع الفنون عامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر خاصة، ولهذا فإن هذه المسابقة توضح العلاقة بين الشعر والرسم، وتشجع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في المملكة على ارتياد هذه المساحات وتقديم ما يكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية، مبيناً أن قيمة الجائزة مائة ألف ريال، ستوزع على النحو المراكز الثلاثة الأولى (الأول: خمسون ألفاً، والثاني: ثلاثون ألفاً، والثالث: عشرون ألف ريال). وأشار أمين سوق عكاظ إلى أن الجائزة الرابعة، هي جائزة الخط العربي، موضحاً أن المسابقة مفتوحة للخطاطين من داخل المملكة وخارجها، على أن يراعى في تقديم اللوحات المشاركة أصول الخط العربي المتعارف عليها وما تحمله من قيم فنية وجمالية، وأن تقدم اللوحات المشاركة الأصلية ويتم استبعاد اللوحات المطبوعة، وأن تراعى سلامة النص من الأخطاء الإملائية. وأضاف أن قيمة الجائزة تبلغ مائة ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز (الأول: خمسون ألف ريال، الثاني: ثلاثون ألف ريال، الثالث: عشرون ألف ريال). وأوضح أنه ستتم استضافة الفائزين من قبل اللجنة المنظمة لتكريمهم وتسليمهم جوائزهم، كما سيتم عرض اللوحات الفائزة وكذلك المتميزة في المعرض والكتيب الخاص بذلك، ضمن فعاليات السوق. وأوضح المنصوري أن الجائزة الخامسة من جوائز سوق عكاظ هي جائزة التصوير الضوئي، مفيدا أن شروطها العامة تتمثل في أن موضوع المسابقة (الأمومة)، مشيرا إلى أن المشاركة مفتوحة للمصورين العرب من داخل المملكة وخارجها، والمشاركة متاحة للجنسين، وجودة العمل المشارك ومراعاة الجانب الجمالي والإبداعي هي الأساس الأهم في تقييم المشاركة، ولا يجوز أن تتضمن الأعمال المقدمة ولو في جزء منها ما يخالف التعاليم الإسلامية أو التقاليد الاجتماعية، وألا يكون العمل المقدم قد فاز في مسابقات أخرى من قبل. وقال إن من شروط المسابقة أن تكون المشاركة فردية وبالاسم الحقيقي ولا تقبل المشاركات بالأسماء الرمزية أو الشركات، وأن تكون وبحد أقصى ثلاث صور (لقطات)، ولا بد أن تعبر الصورة المقدمة عن موضوع المسابقة، ويحق للمتسابق أن يقدم أعماله من خلال لقطات التصوير الفوتوجرافي التقليدي أو الرقمي، ملون أو أحادي، ويجب أن تمثل اللقطة المشهد الطبيعي في الواقع، دون كتابات أو تعليق ضمن كادر الصورة، ودون إضافة عناصر خارجية في حال معالجة الصورة. وأفاد أن قيمة الجائزة تبلغ مائة ألف ريال، موزعة على ثلاثة (الأول: خمسون ألف ريال، الثاني: ثلاثون ألف ريال، الثالث: عشرون ألف ريال). وأبان أمين سوق عكاظ أن المسابقة السادسة مسابقة الحرف اليدوية، التي تشمل جميع منتجات وفروع الحرف وصناعات اليدوية التي نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية. وأفاد أن تحكيم المشاركات في هذه المسابقة يتم وفق عشرة معايير فنية اعتمدتها اللجان، مشيراً إلى أن مقدار الجائزة 500 ألف ريال. وأشار المنصوري إلى أن آلية مشاركة الحرفيين المرشحين للمشاركة في سوق عكاظ تتم وفق برنامج إلكتروني لاختيار الحرفيين المشاركين في السوق وفقاً لعدد من المعايير، من بينها العمل مع فروع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المناطق، ويمكن للمرشحين التنافس للفوز بإحدى جوائز سوق عكاظ في الصناعات الحرفية، موزعة على أفضل أعمال فائزة في كل مجالات الحرف والصناعات اليدوية، حيث يحصل صاحب المركز الأول على خمسين ألف ريال، والثاني على أربعين ألفا، والثالث على ثلاثين ألفاً، والرابع على عشرين ألف ريال، والثالث على 15 ألف ريال، بالإضافة إلى خمس جوائز كل منها عشرة آلاف ريال للفائزين من المركز السادس إلى العاشر، فيما يحصل كل واحد من الفائزين الآخرين على خمسة آلاف ريال، على أن توزع الجوائز في الحفل الختامي للسوق. وأفاد أمين سوق عكاظ أن الجائزة السابعة هي جائزة الفلكلور الشعبي، ويتم الترشيح للمشاركة عبر المحافظات بالتنسيق مع أمين سوق عكاظ ورئيس لجنة الفنون حسب الشروط المبلغة لهم في هذا الشأن، حيث تتنافس الفرق الشعبية المقدمة للعروض على الفوز بجائزة الفلكلور الشعبي مع ملاحظة ألا يكون اللون أو العرض المقدم للمسابقة قد فاز بجائزة سوق عكاظ في الأعوام الثلاثة الماضية. وأعلن قيمة الجائزة التي تبلغ 180 ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز (الأول: مائة ألف ريال، والثاني: خمسون ألفاً، والثالث: ثلاثون ألف ريال). ولفت المنصوري إلى أن الجائزة الثامنة من جوائز السوق هي جائزة الإبداع والتميز العلمي، التي تعد تجسيداً لحرص القائمين على سوق عكاظ على دعم مسيرة البحث العلمي في موضوع يخدم البشرية بصفة عامة وأبناء الوطن بصفة خاصة، حيث تسعى الجائزة إلى تقدير وتكريم الباحثين الذين ساهموا بأبحاث تخدم الإنسانية في مجال المياه. وبيَّن أن موضوع الجائزة هو «تطوير الموارد المائية»، مفيدا أن الجائزة تمنح للأبحاث التي تهتم بمعالجة المياه وتحليتها من خلال الأبحاث الحديثة التي تهتم بتحلية المياه والطرق المبتكرة في هذا المجال، والطرق الجديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي واستخدامها في مجالات أخرى مثل الزراعة، والأبحاث التي تهتم بتطوير الموارد المائية المتاحة من مياه سطحية، وجوفية، لافتا إلى أن قيمة الجائزة تبلغ مائة ألف ريال، في حين أن من أهم شروط الجائزة أن يتقدم المتسابق بالبحث أو مجموعة الأبحاث التي قام بإعدادها ونشرها في مجلات عالمية محكمة متخصصة في موضوع تطوير الموارد المائية، وأن الترشيح للجائزة يأتي من الجامعات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات العلمية المتخصصة، سواء حكومية أو أهلية في الوطن العربي أو خارجه.