أعلنت الأمانة العامة لسوق عكاظ في نسخته السادسة للعام 1433ه 2012م أن 578 متسابقًا تقدموا بأعمالهم للمنافسة في جوائزه السنوية والتي استهدفت الشعراء، والفنانين التشكيلين، والمبتكرين في المجال العلمي، والخطاطين، والمصورين الفوتوغرافيين في الوطن العربي. وتشمل جوائز سوق عكاظ السنوية: جائزة شاعر عكاظ، وجائزة شاعر شباب عكاظ، وجائزة التميّز العلمي، وجائزة الخط العربي، وجائزة التصوير الضوئي، وجائزة لوحة وقصيدة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 800 ألف ريال، فضلاً عن وجود جائزتين هما: الحرف اليدوية والفلكلور الشعبية، سيتم منحها خلال فترة نشاط السوق، حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتهما من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الجائزتين 320 ألف ريال. وأوضح أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري أن أعمال المتقدمين للمنافسة في جوائز السوق أحيلت إلى لجان التحكيم التي باشرت على فور تجميع الأعمال البدء في عمليات فرزها وتقييمها بناءً على المعايير المعتمدة والمعلنة مسبقًا، مشيرًا إلى أن معايير اختيار الأعمال الفائزة لم يطرأ عليها تغيير سوى شاعر عكاظ، حيث أقرت اللجنة الرئيسية للسوق برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ورئيس اللجنة الإشرافية منحها لشاعر سوق عكاظ بناءً على معيارين أساسيين هما بالتساوي وبنسبة 50 في المائة، وهما: أولا: إنتاج قصيدة شعرية حديثة خاصة بسوق عكاظ دون تحديد لموضوعها شريطة عدم اخلالها بالشروط الأساسية، والثاني مراعاة الإنتاج الشعري للشاعر المتقدم للترشيح. وأفاد الدكتور المنصوري أن مسابقة شاعر سوق عكاظ حظيت هذا العام بمشاركة شعراء مشهورين من الوطن العربي، وهي أسماء وصفها ب"القوية"، مثمناً في الوقت نفسه تفاعل الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والجامعات في السعودية والوطن العربي بتقديم ترشيحاتها. من جهته، كشف المتحدث الإعلامي لسوق عكاظ محمد سمان أن إعلان الفائزين بمسابقات سوق عكاظ سيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة بعد اجتماع اللجنة الإشرافية التي تضم: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ورئيس اللجنة الإشرافية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزيري التعليم العالي والثقافة والإعلام، والدكتور سعد بن محمد بن مارق أمين اللجنة الإشرافية. واعتبر المتحدث الرسمي أن حجم المتقدمين لجوائز سوق عكاظ يعزّز كونها واحدة من المسابقات المنافسة على مستوى العالم العربي بالنظر إلى مصداقيتها وشروطها ومعاييرها وتعاملها مع المبدعين والمتميزيين، فضلاً عن قيمتها التي تبلغ 1.1 مليون ريال، مؤكدًا أنها -أي مسابقات سوق عكاظ- أصبحت تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداءً من الشعر، ومرورًا بالفن التشكيلي، والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، والابتكار العلمي، مشيرًا إلى أن الجوائز باتت اليوم موضع عناية واهتمام من جميع المثقفين في الوطن العربي، كما أنها تشكل آمالهم وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها. جائزة شاعر سوق عكاظ بلغ عدد المتقدمين لجائزة شاعر سوق عكاظ 35 شاعرًا من ثماني دول عربية، فبالإضافة إلى السعودية تقدم شعراء من: المغرب، وسورية، وتونس، والأردن، واليمن، وعمان، والسودان، وموريتانا. وتحظى مسابقة شاعر سوق عكاظ باهتمام محلي وخليجي وعربي وهي تُعنى بالشعر الفصيح، وتقدير الشاعر العربي الأصيل، حيث يحصل فيها الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب "شاعر عكاظ"، كما يحصل الفائز على درع سوق عكاظ لعام 1433 ه، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، ودعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدة حفل الافتتاح. وتضمنت شروط المنافسة في جائزة شاعر سوق عكاظ أن يكون للشاعر إنتاج أدبي شهري منشور باللغة العربية الفصحى وذو قيمة أدبية تضيف جديدًا للفكر العربي، فيما تضم شروط القصيدة الخاصة بالسوق أن تكون غير منشورة وتمثل تجربته الشعرية وتكشف عن قدراته الفنية، ما يؤهلها لأن يتم تقديمها في حفل الافتتاح، فيما يتاح أيضًا قبول ترشيحات الجامعات والمؤسسات الثقافية والأدبية الحكومية منها والخاصة في الوطن العربي وخارجه. جائزة شاعر شباب عكاظ سجّل عدد المتقدمين لجائزة شباب عكاظ 16 شاعرًا من السعودية فقط، على اعتبار أن المسابقة مخصّصة للشعراء الشباب السعوديين المخصّصة لم تتجاوز أعمارهم 30 عامًا، وتم ترشيح المتسابقين من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية. وتضمنت شروط المسابقة التقدم بنص باللغة العربية الفصحى غير منشور من قبل ولم يحصل على جائزة سابقة، ويحمل رؤية وتشكيلاً ومضمونًا جيدًا، ومن المقرر أن ينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. جائزة الابتكار والابداع تقدمت خمسة أبحاث مرشحة من قبل الجامعات السعودية للمنافسة في مسابقة جائزة الإبداع العلمي، في موضوع الطاقة المتجددة، ويعزى انخفاض العدد بالنظر إلى دقة موضوع الجائزة وهي الطاقة المتجددة. يذكر أن جائزة الإبداع العلمي التي اُستحدثت العام الماضي لأول مرة، طبّقت نفس الشروط السابقة، وهي تمنح الفائز بها تكريمًا لإنتاجه من الأبحاث العلمية العالمية المستوى أو حصوله على براءة اختراع، ليحصل على جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. جائزتا التصوير الضوئي والخط العربي ارتفع عدد المتقدمين في جائزتي التصوير الضوئي والخط العربي هذا العام إلى 322 مشاركًا من داخل السعودية وعدد من الدول العربية، وبحسب وزارة التربية والتعليم المسؤولة عن الجائزتين، شهد الأسبوع الأخير من الموعد النهائي للتقدم إلى المسابقة زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين. جائزة "التصوير الضوئي" اختارت هذا العام موضوع "النظائر والمتشابهات" لتكون محور تنافس المصورين العرب من الجنسين من داخل المملكة وخارجها، وتقدم المشاركون بصور لقطات تشمل الأشياء المتناظرة أو المتطابقة أو قريبة الشبه سواء كانت طبيعة أو من صنع الإنسان. ومن المقرر أن ينال الفائز الأول في المسابقة مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي. أما مسابقة الخط العربي فقد اختارت هذا العام موضوع "الرفق واللين" ليكون موضوع النصوص الذي تنافس فيه الخطاطون من داخل السعودية وخارجها، للنيل بجوائز المسابقة البالغة قيمتها 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، كما تتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. مسابقة لوحة وقصيدة سجّل عدد المتقدمين المشاركين في مسابقة "لوحة وقصيدة" هذا العام 180 مشاركًا من السعودية وعدد من الدول العربية، للمنافسة على قيمة الجائزة البالغ إجمالي قيمتها 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، كما تتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصّص للمسابقة. وتهدف جائزة "لوحة وقصيدة" إلى تشجيع الفنون بشكل عام وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر بشكل خاص، فضلا عن توثيق العلاقة بين الشعر والرسم، وتشجيع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في المملكة على ارتياد هذه المساحات جوائز الحرف والفلكلور تُعنى جائزة "الحرف اليدوية" بالمبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، وهي تُمنح للحرفيين السعوديين الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة وأيضًا للحرفيين رجالاً ونساء ممن قدموا أفضل أعمالهم وأظهروا مهارة في العمل خلال تقديم العروض أثناء مشاركتهم في نشاط سوق عكاظ، وتتلخص معايير الجائزة في معاينة التفوق والتميز والتصميم والابتكار في المنتج والدقة في العمل، وتشمل ست حرف وصناعات يدوية، كالسدو أو النسيج والسجاد اليدوي وأعمال الكروشية اليدوية، والتطريز على القماش والأزياء التراثية باستخدام الخيط أو الخرز، وصناعة ونحت ونجارة المنتجات الخشبية، وصناعة المنتجات اليدوية من النخيل، والرسم أو النحت أو النقش أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية، والمنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري، وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف ريال سعودي موزعة على المجالات الستة السابقة. أما جائزة الفلكلور الشعبي فهي مخصّصة للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكةالمكرمة، ويتم الترشيح للمشاركة فيها عبر المحافظات بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية للسوق حسب الشروط المبلغة لهم في هذا الشأن، وتتنافس الفرق الشعبية المقدمة للعروض على الفوز بالجائزة النقدية ومقدارها 100 ألف ريال سعودي.