تحتفل جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية في المنطقة الشرقية مساء اليوم باختتام فعاليات منافسة شباب الشرقية للعمل التطوعي تحت شعار»الخير فينا» بحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وذلك في الغرفة التجارية. وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بن عبدالرحمن العفالق، حضور أمير المنطقة ونائبة حفل التكريم، ولحرصهما على الاحتفاء بالشباب المتطوع، وإبراز مبادراتهم التطوعية، بعد أن لقيت المنافسة إقبالا كبيرا من مختلف سكان المنطقة الشرقية من حفر الباطن إلى الأحساء ومن مختلف الأعمار. وأشار العفالق خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول بمقر الجمعية بالدمام، إلى مشاركة 500 شخص في هذه المنافسة ضمن 75 فريقا تطوعيا فيما قدم 30 فريقا مشاريعهم إلى أعضاء لجنة المنافسة شارك بها 300 شخص، وتم عرض مشاريع الفرق التي اجتازت الشروط أمام لجنة التحكيم والمكونة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الدمام يترأسها الدكتور شاهر الشهري أستاذ كلية الطب والدكتور عمر المعمر عميد التطوير الجامعي والدكتور صالح الرشيد عميد كلية الدراسات التطبيقية والدكتور أحمد السني عميد شؤون الطلاب والدكتور عادل بودلي رئيس قسم التربية وعلم النفس وبإشراف مباشر من مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، فيما بلغت الفرق بعد التصفية النهائية 24 فريقا تشكل حوالي 260 شخصا. وقدر العفالق إجمالي الجوائز المقدمة بثلاثمائة ألف ريال مقدمة من الجمعية، بإشراف مباشر من وزارة الشؤون الاجتماعية. وسيحصل صاحب المركز الأول على مائة ألف ريال، كما سيتم تكريم الفرق الفائزة بالعشرة المراكز الأولى من قبل أمير المنطقة ونائبة. وأكد العفالق في ذات السياق بأن عدد المستفيدين من هذه المشاريع، التي وجهت في مجال (البيئة، الطب، دعم الفقراء والمحتاجين، السلامة المرورية، النظافة، التوظيف، الخدمة الاجتماعية…..) ب 120 ألف مستفيد قدم خلالها 300 ساعة عمل تطوعي في 9 مدن ومحافظات المنطقة الشرقية (الدمام، الخبر، الظهران، الأحساء إبقيق ، حفر الباطن، القطيف، رأس تنورة، الجبيل). وبين العفالق أن الجمعية تعمل على تطوير هذه المنافسة وجعلها سنوية مؤكدا بأن العنصر النسائي سيكون موجودا في النسخة القادمة، لافتا في السياق نفسه إلى أنه سيتم تنفيذ الخمسة مشاريع الأولى الفائزة من قبل قافلة الخير بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وقال في الختام بأننا نهدف من خلال هذه المنافسة الوصول إلى أفكار إبداعية وفتح مجالات غير تقليدية لخدمة المجتمع ونعمل على إنشاء ناد تطوعي لاحتواء هؤلاء المتطوعين تابع للجمعية ولا يتعارض مع جمعية العمل التطوعي بل يتكامل معها.