يرعى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، حفل ختام فعاليات منافسة شباب الشرقية للعمل التطوعي (الخير فينا) يوم الثلاثاء المقبل في غرفة الشرقية، وبحضور الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز وعدد من مسؤولي المنطقة، الذي تنظمه جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية. وتقيم اللجنة المنظمة مساء اليوم الأحد مؤتمراً إعلامياً في مقر القافلة بحي الشاطئ يوضح مستجدات حفل الختام، حيث شارك في المنافسة ما يقارب خمسين فريقاً تطوعياً في المنافسة التي امتدت إلى شهرٍ كامل. وأشار مسؤول العروض المرئية عبدالرحمن الصايل، إلى أن ما يقارب ثلاثين فريقاً سلموا تقاريرهم وعروضهم بشكل كامل وصحيح، ونوه إلى أن المشاريع التي شاركت في المنافسة تحمل أفكاراً إبداعية وتخصصات مختلفة، كالتخصص الطبي والدعوي والرياضي وغيرها من التخصصات. مؤكداً أن مرحلة التحكيم هي المرحلة الأخيرة قبل التكريم النهائي من قِبل راعي المنافسة، حيث تبلغ جائزة الفريق صاحب المركز الأول 100 ألف ريال سعودي. من جهته، أثنى المتطوع عثمان الغامدي، الذي يعمل في شركة أرامكو السعودية، على الورش التدريبية التي نظمتها جمعية قافلة الخير وقدمها مدربون متخصصون في مجال التطوع، واقترح أن تكون مدة المنافسة أكثر من شهر ليتسنى للفرق التطوعية عمل مشاريع أوسع وأكثر شمولية. وفي السياق، أبدى المتطوع عبدالعزيز السيف، وهو طالب في جامعة الدمام، إعجابه بتنظيم المنافسة ووضوحها، مؤكداً على أهمية التطوع في حياة الشاب وأنه يغرس حب العطاء وينبذ مفاهيم التعصب. ونوّه السيف بضرورة استمرار المنافسة في السنوات المقبلة لما تمثله من محضن للشباب المحب للعمل التطوعي. ومن جامعة الدمام أيضاً، أشار المتطوع حاتم القرشي، الطالب في كلية طب الأسنان، على أن مشروع فريقه اهتم بفئة المساجين، حيث عالج الفريق ما يقارب 300 نزيل خلال خمسة أيام، مشدداً على أهمية زيادة العناية بهذه الفئة، وأن تضاف للفئات المستهدفة بالعمل الخيري والتطوعي للفرق التطوعية المختلفة. من جانبه، أوضح عبدالرحمن الزاحم، مسؤول الأخبار الصحفية والتقارير، على إتقان الفرق في صياغة أخبارها ونشرها الواسع في الصحف الورقية والإلكترونية، وأشار إلى أن عدد أعضاء الفرق التي سلمت المشاريع يقارب 275 متطوعاً من شتى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، مثل الدمام، الخبر، الظهران، الأحساء، الجبيل، بقيق، حفر الباطن، القطيف، رأس تنورة. يُذكر أن جمعية قافلة الخير هي من الجمعيات الرائدة في المنطقة الشرقية في تنظيم المحافل المختلفة لجميع فئات المجتمع، ويبرز ذلك في تنظيمها مخيم الشباب الترفيهي الذي أُقيم في السنوات السابقة، حيث كان معدل الحضور يقارب 120 ألف زائر سنوياً لمدة ثلاثة أسابيع. وتبرز أيضاً فعالية ملتقى القافلة النسائي الذي يخدم فئة النساء والأطفال، حيث بلغ معدل الحضور 25 ألف زائرة سنوياً خلال خمسة أيام، وغيرها كثير من البرامج الهادفة التي تواصل القافلة تقديمها كملتقى أشبال القافلة الذي يختص بالنشء والأطفال، وملتقى القافلة التربوي الذي يُقدَّم للآباء والأمهات.