توقعت مصادر مطلعة أن السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة قد يكون وشيكا بعد تقبل معظم افراد المجتمع للقرار وفق ضوابط شرعية ،وانه يسبق ذلك نشر توضيحات للمجتمع بأن قيادة المرأة للسيارة جائز شرعا عبر وسائل الاعلام نشير الى أن تلك المصادر مطلعة رفضت الافصاح عن أسمها وكان مجلس الشورى قد رفع إلى رئاسة ديوان مجلس الوزراء رؤيته حول القرار واقترح عدد من الأمور نعيد نشرها وهى : 1- ألا يقل عمر السائقة عن 30 سنة . 2- موافقة ولي أمر السائقة على قيادتها للسيارة . 3- الحصول على رخصة قيادة من مركز تعليم القيادة النسائي . 4- أن تكون السائقة محتشمة في لبسها ولا تضع أي مواد للزينة بتاتاَ . 5- يسمح لها بالقيادة داخل المدينة فقط ولا يسمح لها بالقيادة خارجها بدون محرم سواء القرى أو الضواحي . 6- تحدد أوقات السماح بالقيادة من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثامنة ليلاً أيام السبت إلى الأربعاء, وفي يومي الخميس والجمعة من الساعة الثانية عشر بعد الظهر إلى الساعة الثامنة مساء . 7- أن تحمل معها هاتفاً للحالات الطارئة . 8- الإتصال على مركز المرور النسائي في حالات التعديات والمشاكل أوعطل السيارة . 9- دفع مبلغ مالي معين سابقاً في حساب الرخصة لدى المرور النسائي مخصص لتصليح أعطال وبنشر السيارة عند الحصول على الرخصة . ب- الجهات المسؤولة : 1- إيجاد قسم مرور نسائي مختص بقبول البلاغات عن التعديات على السائقات والاتصال بشركات الإصلاح والبنشر وجر السيارات وكذلك الاهتمام بأمر المخالفات المرورية وتحريرها . 2- إيجاد رقم هاتف مجاني للمرور النسائي . 3- وضع مراكز داخل المدينة للمرور النسائي تشرف عليها جهات دينية مسؤولة . 4- استحداث شركات مختصة بالصيانة الخفيفة والبنشر وجر السيارات بالتنسيق مع المرور النسائي . 5- تجديد رخصة السير كل سنة وأخذ قيمة الإصلاحات وجر السيارة مقدما . 6- على رجل المرور استدعاء المرور النسائي لتحرير المخالفة ضد السائقة وعدم الحديث معها بتاتاً . 7- معاقبة من ينتهك الأنظمة دون إستثناء لان انتهاك أي من هذه القوانين هو انتهاك للأعراض وأمن البلد . ج- أنظمة العقوبات : فيما يتعلق بالعامة : -1- معاقبة من يتحدث إلى سائقة بعقوبة لا تقل عن السجن لمدة شهر مع الغرامة المالية . 2- من يثبت عليه محاولة التحرش أو مطاردة أو معاكسة سائقة يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثمانية أشهر مع الغرامة المالية . 3- معاقبة من يحاول التضييق على السائقة في السير بالتوقيف لمدة يوم مع الغرامة . فيما يتعلق بالسائقة :- عند ثبوت قيام السائقة بما هو مخل للآداب والشرع للمرة الأولى تعاقب بالآتي : 1- سحب رخصة القيادة منها لمدة لا تقل عن ستة أشهر مع الغرامة المالية(500-1000ريال) وأخذ التعهد عليها بعدم العودة تقوم به رئاسة المرور النسائي 2- إبلاغ ولي أمرها رسمياً عن طريق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عضو مجمع البحوث التابع للأزهر، وعضو المجلس العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية سابقا، الدكتور محمد بن أحمد بن صالح الصالح أكد في تصريح صحافي ل«عكاظ» الخميس أن للمرأة دورا كبيرا في المجتمع أكده الإسلام، فقد حفظ حقوقها وأكرمها وصانها، ومنحها فرصا كثيرة لتملك المال، لافتا إلى أنها نصف المجتمع. وعن ممارستها للرياضة قال: إن الأحاديث التي تدعو إلى ضرورة أن يكون المسلم قويا وقادرا على الدفاع عن نفسه وعن عرضه كثيرة، فللمرأة حق في أن تمارس الرياضة، لكن بأدب وحشمة وبعيدا عن أعين الأجانب، وينبغي ألا تكشف زينتها، وتكون في متناول أيدي الرجال، وكل ما كانت المرأة منيعة مستترة ومتحجبة يكون ذلك أرقى لها في نفوس الجميع، مستدلا بمسابقة الرسول صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ومضى يقول كما أنه ليس هناك مانع في قيادتها للسيارة بشرط توفر الأمن والآمان والقدرة الفائقة للتصرف بحكمة، فليس هناك مانع شرعي يمنع من هذا، مشددا على ضرورة أن تحتشم المرأة وتنأى بنفسها عن كل ما لا يليق بها. وقال: إن العلماء فسروا حديث «النساء ناقصات عقل ودين» أن ليس المقصود به قصور المرأة وانتقاصها وتحطيم شخصيتها، بل هو مقصور على التكاليف الشرعية؛ بسبب إعفائها من الصلاة والصيام حين النفاس والدورة الشهرية التي فطرها الله عليها، وأضاف أن التسلط على المرأة وإهانتها وإيذاءها سواء بالضرب والاضطهاد هو من صفات من سلبوا رجولتهم وإنسانيتهم، مشددا على أنه لا ينبغي الخلط بين التقاليد وشرع الله، ومن يقول بذلك فهو أحمق جاهل قاصر النظر عديم الفهم. وبين أن عددا من الصحابيات كن يتولين علاج الجرحى والمرضى، ويتبعن الجيوش، إضافة إلى أن بعضهن كن يتولين الفتيا، ويتميزن في التعليم ويتفوقن على الرجال، بدليل أنه لم يعرف من إحداهن الكذب أو الوضع في الحديث، مما كان يطرأ على بعض الرجال آنذاك، ومنهن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وأم الدرداء وأم سليم والربيع بنت معوذ وأم عمارة وأسماء بنت مسعود بن عبد الأشهل (خطيبة النساء)، وغيرهن من الصحابيات رضي الله عنهن. وأضاف من هذا الجانب كان من المتعين أن تشارك المرأة في كل عمل إيجابي يخدم الشريعة، ويبصر الناس بأحكام الدين، وإذا كان من النساء من لا تستطيع الوصول إلى المتفقهين من الرجال، فإنها تلجأ إلى سؤال إحدى الفقيهات من بنات جنسها، ولاسيما أن لدينا مجموعة من الفقيهات وفيما اجاب دكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى على عدد من الاستفسارات وطالب بعدم الرفض لتنفيذ القرار فى لقاء لاذاعة ال fm mbc