نقاشات وأطروحات ومطالبات بين الرفض والقبول شهدها موقع "الرياض" الالكتروني من خلال مناقشة موضوع قيادة المرأة للسيارة وكيفية البدء في التطبيق ، التحقيق الذي أعدته الزميلة هيام المفلح وصلت التعليقات التي لم يحجب منها أي تعليق من باب قبول جميع الآراء المؤيدة والمعارضة إلى 1748 تعليقا تضمنت إبراز المشاكل التي يتعرض لها النساء من قبل السائقين إضافة إلى الخسائر المادية والأموال الطائلة التي تصرف على السائقين الأجانب ، فيما أيدت بعض التعليقات قرار السماح للمرأة بالقيادة مطالبة بأن تسن العديد من الأنظمة الصارمة التي تحمي المرأة من المشاكل التي قد تتعرض لها أثناء قيادتها للسيارة والتي طبقت بنجاح في دول مجلس التعاون الخليجي ، إضافة إلى سن نظام يقنن الفئات العمرية التي يسمح لها بالقيادة . فيما عارضت بعض الأطروحات هذا التوجه معللين أن ذلك يحدث إرباكا في السير وازدحاماً مرورياً يخنق الطرق داخل المدن إضافة إلى انه قد يحدث فيه مخالفة دينية من حيث ترك الحجاب ونحوه. فيما طالبت بعض الأطروحات بايجاد نقل عام يقلل من الزحام ويخدم المرأة والرجل على حد سواء. ففي البداية أكد بندر ان قيادة المرأة للسيارة امر لابد منه مشددا على اهمية وضع وزارة الداخلية لقوانين صارمة بحق التحرش بالنساء وحمايتهن ، مقترحا بان تكون عقوبة من يقوم بهذا العمل السجن لمدة لا تقل عن الستة اشهر اسوة بالانظمة الرادعة في هذا المجال في دول الخليج. فيما اشتكت "ريما الحلوة" وعبير من تحرشات السائقين والنظرات المخلة بالآداب التي تصدر منهم مطالبتين بفتح مدارس تعليم القيادة النسائية . أبو جلوي اعلن رأية بقولة " اقولها وبكل صراحة ووضوح راح تسوق المرأة السعودية ولكن اذا الشعب صار اكثر حضارة وفهماً وعقلانية " لافتا الى انه اذا بقي الوضع على النظرة الحالية مستحيل يسمح احد لذويه بقيادة السيارة الا في حالة عدم المبالاة او الاحساس بهم ومعرفة حجم الخطر الذي من الممكن ان يتعرضوا له . اما "هنوف" فرأت ان هناك ضرورة لقيادة المرأة للسيارة على ان يتم وضع شروط وهو سن المرأة ومدى حاجتها للقيادة ، مؤكدة على انه لابد ان تكون هناك ضرورة ملحة لذلك . فيما يرى (نجم سهيل )ان السواد الأعظم من صاحبات الشأن ومن بينهن الدكتورة وسيدة الأعمال والمعلمة وربة البيت والطالبة يرفضن هذه الفكرة جملة وتفصيلا في وقتنا الراهن برغم أن كثيرات منهن يجدن القيادة ويحملن رخصا دولية مرجعات السبب لسلوكيات معظم الفضوليين ب(البحلقة) في كل امرأة يجللها سواد ارتده من رأسها إلى أخمص قدميها مشيرا الى ان الكثير من هذه الفئة لايخجل ولا تردعه شيمة الرجال من البحلقة بكل صفاقة متجاهلا محارم النساء . محمد علي قال ان قيادة المرأة لا تعارض الشرع مستشهداً في الماضي بركوب الصحابيات وكافة النساء الإبل في عهد خير البشر. واضاف " أما الآن فيمنع قيادتها للسيارة بل ويقود بها أجنبي دائما مانرى ونسمع منهم التحرشات والتصرفات الخادشة للحياء وبناء على هذا فإن قيادة المرأة بنفسها خير من السائق" . أم فهد اشادت بالموضوع ورأت اهمية الموافقة على قيادة المرأة للسيارة على ان يوضع حد للقيادة وضوابط معينة كأن لا تكون القيادة لعمر اقل من عشرين من المراهقات خوفا عليهن من عدم الوعي بالذي حولهن من المخاطر واشارت الى ان قيادة المرأة للسيارة ليس عيبا ولا حراما ولم يرد نص قرآني يحرم على المرأة مشاركتها بشيء ولكن حرم عليها التبرج. فيما عارض " سعودي اصيل " هذا الموضوع طارحا العديد من التساؤلات منها كيف ستصبح زحمة الدائري وخريص بعد القرار وهل رجال المرور على استعداد لتوقيف امرأة؟ صالح الخزيم وجه نصيحة للنساء بين فيها ان القيادة متعتها بالبداية ولكن مع الزحمة ومخالفي الانظمة المرورية ستكون هماً ، مؤكدا انه لا يمكن ان يتم انهاء دور السواقين بتاتا. يحيى قلي اوضح انه يجب لتهيئة الوضع لقيادة المرأه بعمل عدة أمور وهي ادخال النساء بقطاعات المرور والاسعاف والدفاع المدني بهدف ان يكون هناك كوادر نسائية مؤهلة للتعامل مع اخواتنا النساء بمساندة الرجال ولابد من سن قوانين تحمي المرأه قائدة السيارة اضافة الى تهيئة كوادر نسائية تستعد لمساعدة النساء في حال حدوث اعطال بالمركبة وغير ذلك . وبين الرفض والقبول قال "سعودي" ان هناك وسائل بديلة عن قيادة المرأة للسيارة ولكنها معطلة وهي ايجاد نقل عام في مدن المملكة ، مشيرا الى ان كل بلدان العالم يوجد بها نقل عام ووجوده يساعد على تقليص عدد السيارات بالشوارع . "جواسر" طالبت بان يتم تفريغ مجموعة من الشرعيين والقانونيين والنفسيين والاجتماعيين والأمنيين وغيرهم لمراقبة هذه التجربة وتعديلها بشكل مرن وسريع. "خالد" اكد ان المرأة سوف تقود السيارة قريباً جداً ولكن وفق ضوابط ، واقترح تحديد ساعات معينة لقيادة المرأة من بعد الفجر حتى العاشرة ليلاً ومنعها من القيادة في الطرق المؤدية لخارج المدن. " حندوق " قال نعم قيادة المرأة لسيارتها اصبحت ضرورة ملحة وحاجة ماسة وفيها مصالح للمجتمع وللمرأة سواء كانت امرأة عاملة ام ربة بيت لا تأمن على اطفالها غدر السائق وسلوكياته المنحرفة... وأكد على اهمية سن الانظمة والقوانين التي تحمي المرأة وتحفظ عرضها . "همي رضا ربي" بين ان الحل ان توفر للمرأة سيارة اجرة بحيث تتصل على هذه الشركة وتكون السيارة فيها كاميرات واجهزة انذار حتى تشعر المرأة بالأمان . أحمد التميمي قال انه لا يوجد مسوغ شرعي يمنع المرأة من قيادة السيارة بل قيادة المرأة للسيارة افضل من خلوتها مع سائق اجنبي ومن ناحية اقتصادية افضل للمواطن والدولة. وقال " لا أجد اي مبرر يمنع المرأه من القيادة..هل قيادة المرأة تنتقص من كرامتها او شرفها؟ مبينا ان نساء الباديه من عشرات السنين يقدن السيارات وهن مثال للعفة والشرف. أما عمر فقال " أنا من اكثر المتحمسين لقيادة المرأة للسيارة ولكن في الوقت الراهن والوضع الحالي لا وألف لا والسبب عدم انضباط أكثر الشباب.