لم يخف أبو أحمد حزنه الشديد رغم الخبر المفرح الذي تلقاه من الطبيبة التي قامت بفحص زوجته وأبلغته بحملها ، فالحمل لم يكن من النوع العادي ، بل كانت زوجته تحمل ثمانية توائم ، وكل ما فكر فيه أبو أحمد لحظتها كيف سيتمكن من إيجاد المستشفى المتخصص الذي يستطيع متابعة حالة زوجته النادرة خاصة بعد أن حذرته الاستشارية التي تابعت حالة زوجته من مغبة الاستهتار وعدم الاهتمام فالحالة نادرة جداً وتستلزم إخضاع "الأم الحامل" وتوائمها الثمانية للمتابعة الطبية الفائقة وذلك بإدخالهم مستشفاً متخصصاً لذلك .