النظام السوري ليس نظام لمذهب و متأسس علي طبقة اجتماعية مساندة من حصيلة إنجازات حزب البعث في السبعينات وعلاقات التجارية للأجهزة الأمنية الفاسدة وهو نظام علماني بحت ولا يستند على طائفة دينية ولكن يستند علي مشروع قومي عربي نجح بأعادة صنع العلاقات المجتمعية مما حقق له طبقة اجتماعية مساندة من الجميع وجل قوة النظام السوري في درعا ودير الزور وهم يتحالفون مع النظام الإسلامي المقام علي أرض إيران من باب البراغماتية والتقاء مصالح مشروعين استراتيجيين يتحرك بهما النظامان بالمنطقة العربية. وعندما تناقض المشروعان تحاربت الدولتان بأدوات لبنانية حركة أمل وحزب الله وتم تفجير فضيحة إيران غيت ضمن هذا الصراع حيث سرب المعلومة الراحل حافظ الأسد لمجلة لبنانية . اذن ليس التعاون بين البلدين مذهبيا بل براغماتيا بحتا . وكلام عن طائفية من هنا او مذهبية من هناك هو تصديق ل بروباغندا دعائية سخيفة كان يطلقها الطاغية صدام حسين . او هو هوس شخصي بالعقدة الطائفية د.عادل رضا