الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسي قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم لشاعر المحاورة حبيب العازمي التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأملوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: خل الغلا يذهب وتذهب بقاياه على حطام الذكريات القديمه ماعاد يعنيني ولا نيب وياه عفيّت عنه وعفّة النفس شيمه عشق الترف مهما تعدد مزاياه في قائمة بعض الروابع عقيمه مثل السراب أدناه يطرد ورى اقصاه ونهايته كله يذب الخريمه لايسقي الضامي ولا يختفي ماه الا ليا مرّه من الغيم غيمه يا قلب لا تندم على ما تمناه بعض الندم على حسابك جريمه كم مرّ من همٍ على الله مشكاه لكن ما يبني على الصبر خيمه يا قلب من دوّر على شي يلقاه واللي بلا قيمه .. لا تعطيه قيمه ليا متى المخطي تحمّل خطاياه و ليا متي وأنته عذابك ظليمه كان الغلا يقتل وينعى ضحاياه أكيد ما ينعى ضحايا النميمه والحب يلقى له محبين ترثاه وأنا رثيتك يالدموع اليتيمه ونهاية الغدار تكشف نواياه ولا تجيب له العواقب سليمه