الشعر .. لغة جميلة وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسي قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى . رحلتنا اليوم .. مع الشاعر منصور الرويلي ليكشف لنا عن مشاعره الرقيقة، وبوحه الجميل المتميز بالعطاء والجمال .. تأملوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا من بداية شط القوافي، واثنا الإبحار في أعماق المعاني: يا عاذلي لا عاد تنشد عن الحال أنشد عن اللي تنشد الحال عنها الغاده اللي يوم تطري على البال أجي لها والروح تنقل كفنها لها اعترفت إن الغلا يملك رجال سلمتها قلبي وتآمر وتنهى في وصفها شعري معانيه تختال لها أكتبه وأكتب معانيه منها من وين أببدا وصفها واضرب أمثال والزين منها والجمال أمعّدنها كن الحلا في عنقها عقد سلسال هام بغلاها ومن حلاها زبنها في خصرها جنه .. وبعيونها آمال تعزف على كل المشاعر لحنها اليا أقبلت باشراقةٍ تفضح الشال أفز دهشه والعيون أتحظنها لعيونها لو عشت غربه وترحال تبقى بقلبي هي وحيدة زمنها شيخة غلاي اللي لها القلب منزال عمري لها فدوه وروحي وطنها