الشعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدتنا اليوم للشاعر البستان محمد بن خلف الخس ؛ ليكشف لنا عن مشاعره الجميلة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأملوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: مرّت عليَه يوم عيد رمضاني نبنوبةٍ مثل الجنيه أدهشتني قالت صباح الخير يا مودماني قلت الحياه ابغرتن صبحتني اول سلام معاقبٍ باليماني بصابعٍ مثل الذهب خامستني قامت تبسملي بغر الثماني حتى على الموت الحمر وردتني تضحك بغرٍ كنها القحوياني بشفيها ذوب العسل لو عطتني في خدها الموت الحمر له غواني بعيونها اللي ساحره كهربتني اموت واحيا بين عشر الثواني لارقرقة بعيونها واخزرتني خزرة غلا في ضحكةٍ بغنجاني منها حياةٍ لي وفيها اجرحتني تظهر لي رموزن تحشر احشراني فيهن نياشين المحبة دعتني لا شفتها قلبي يروج اروجاني وين اعرضت ليه.. وين انطحتني؟ لولاه تردعها الضلوع المحاني كان الحياه مع العرب فارقتني