الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم من جديد الشاعر الغنائي سعد الخريجي التي خص بها (الخزامى) فقد جادت بمشاعره الصادقة، وبوحه العذب، المتميز بالعطاء، والجمال.. تأمّلوا معنا في هذه القصيدة بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: أثرك غالي والنوى بيّن الشوق جمرة غلا طار الرماد وكشفها ما تدري إنه كل مطرود ملحوق قامت تلظى وكل عاشق عرفها يا زين قلبي لك بالأسرار صندوق راحت عليهم وأنت رامي هدفها دايم حياة الحب هي منعب الذوق ما فيه كاتب عاشها وما وصفها حسبي على اللي تل بالقلب معلوق عاذل جرحني والمشاعر نسفها العشرة اللي ساسها عاليٍ فوق صعبه نقول السيل جاها وجرفها يالله عساني فيك ما نيب مسبوق خلف الصفوف اللي بعيدٍ طرفها والله يهني كل عاشق ومعشوق ما كل مهره من شراها عسفها وأصحى تعجب عند ونّات مخلوق يزرع بساتينه وغيره قطفها ياليت أجمل حظ ينباع بالسوق ما هاضت جروحي وصمتي عزفها