الأخ أحمد البقمي - جدة - البيت الذي تسأل عن قائله وهو: يا للي تمجّد زين لندن وباريس الزين والله في قصور النسيمي هو للشاعر المعروف فراج بن جلبان السبيعي وننشر القصيدة كاملة في «مدارات شعبية»: يا للي تمجّد زين لندن وباريس الزين والله في قصور النسيمي فيها جمالٍ عاذيٍ ما بعد ديس رابٍ على الحشمة ودايم حشيمي مهمب مسحٍ لا لقت مرخي الكيس قامت تلافت له وترزم رزيمي فكّر بعقل ومعرفة والعن ابليس في دارنا توجد خيار الحريمي فيها بنات محصلّين النواميس عز الرفيق وهدم عز الخصيمي الله ملبسهن كسا الستر تلبيس وفخر البنات بسترهن يا غشيمي أهل الردى منهن يديهم مفاليس حاميهن اللي بالخفايا عليمي تعلّمن الستر من غير تدريس كما تعلّم للحذر طفل ريمي منهن بليت بمثل من جننت قيس ما حط فيها الله قلبٍ رحيمي ليلاي منها أشكي غبون أوساويس وليلاه سوّت به كذا من قديمي لا نام غيري قمت أعد الهواجيس لا نيب لا واعي ولا نيب نيمي من كثر ما أذكر دونها من عواكيس همّ الملا يرحل وهمّي مقيمي من دونها لا جيت عاني حواريس قومٍ لطلاّب الطماعة تظيمي وإن جيت وأعمى الله عيون الجواسيس وقابلتها عوّدت وردي محيمي لو حبها لي له قواعد وتأسيس وأدر أن غيري مال ليلى نديمي عن صيدها يعجز فروخ وقرانيس من يوم خلقت مشيها مستقيمي بعيدةٍ عن كل ريبه وتدنيس في أوصافها تشبه لحور النعيمي لو شاف طلعتها قليل الحواسيس يصير في بحر الروابع مهيمي بياضها ما أقدر على لونه أقيس إلاّ القمر لا بان بافتوق غيمي وإن لجلجت بعيون نجلٍ نواعيس أمن الرهق تابس شفايا الكليمي يا عود موزٍ به تميل النسانيس لا هو نحيف ولا يسمي ضخيمي في مدرج الساقي مضلّلته الخيس يبرز جماله عظم ربٍ عظيمي منزّهٍ عن وطي واطي وتلميس من طلعته من كل عيبٍ سليمي عليه كن بجفن عيني دبابيس تزيح عنه النوم وقت العتيمي الشاعر - فراج بن جلبان السبيعي