سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرياضيون بصوت واحد: الاستثمار الرياضي والكوادر الشابة سيطوران رياضتنا.. وبيئة الملاعب وعقود صيانتها تحتاجان لالتفاتة في تحقيق أجرته «دنيا الرياضة» بعد الأمر الملكي (2-2) ..
انتهت علاقة الأمير نواف بن فيصل بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وأسندت المهمة للأمير عبدالله بن مساعد بأمر ملكي صدر أول من أمس (الخميس)، ويعول الرياضيون كثيراً على الرئيس الجديد في المرحلة المقبلة، إذ ينتظر الأمير عبدالله بن مساعد عمل كبير لإصلاح بعض الأخطاء السابقة وتطوير الرياضة السعودية بما يتناسب مع الدعم الكبير التي تحظى به من قبل حكومتنا الرشيدة. «دنيا الرياضة» استقصت آراء عدد من الرياضيين السعوديين والشباب بعد تعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب وطرحت عليهم سؤالاً مفاده «ماذا تنتظرون وتطلبون من الرئيس الجديد؟»، فخرجت لكم بالتقرير التالي: البكر: نريدها وزارة إعلام بالإنجازات الاعلامي الرياضي عبدالعزيز البكر اختصر مطالباته عندما قال: «أتمنى ان تكون الرياضة وزارة إعلام بالإنجازات، الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- قال ذات يوم لو صرفت على وزارة الإعلام 20 عاما لن تحقق ما حققه المنتخب السعودي في عهده». النوفل: الاستثمار سيجذب الشباب للرياضة مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب سابقاً طارق النوفل كانت له مشاركة بهذا الخصوص إذ قال: «تعيين الأمير عبدالله بن مساعد هو أجمل خبر رياضي، أتمنى أن يوجد لنا بيئة رياضية جاذبة للشباب السعودي بعيداً عن التنظير، البيئة الاستثمارية هي التي تصل إلى مطالب الشباب، وبحكم أن الرئيس الجديد اسثماري في المقام الأول سيكون من أولى اهتماماته الاستثمار الحقيقي في قطاع الشباب، الأمير عبدالله بن مساعد ترأس ملف الخصخصة في وقت سابق وقد يكون لهذا الملف نصيب وأن يفعل ويتم إقراره في القريب العاجل». الفهيد: ملاعب الفئات السنية هي الحل وسرد إداري منتخب الشباب لكرة القدم وعضو مجلس ادارة التعاون سابقا اللاعب الدولي السابق عبدالعزيز الفهيد عدة مطالب، وقال :»آمل الاسراع في إنجاز المنشآت الرياضية والاستفادة من الكوادر الموجودة حتى لو كانت أجنبية، كما أود تكثيف ملاعب الفئات السنية مثل دول الجوار كقطر والإمارات، ويجب ألا تغفل إقامة ورش العمل وتخصيص ميزانيه للفئات السنية، ودراسة أسباب إخفاقات المنتخبات والسعي لإيجاد ابرز وأسرع الحلول للعودة مجددا واعتلاء منصات التتويج». زمزمي: تغيير الفكر القديم مطلب ضروري وقال الاعلامي ريان زمزمي: «الحمل سيكون ثقيلاً على الرئيس الجديد، تطلعات الشارع الرياضي كثيرة وعديدة، كرة القدم وحدها تحتاج إلى عمل كبير فكيف سيكون الحال مع بقية الاتحادات الرياضية، سألخص مطالباتي في نقاط عدة أبرزها أن يبدي اهتماماً خاصاً بالمرافق داخل الملاعب الرياضية، وأن يدعم مراكز الأحياء في المملكة وأن يساهم في إنشاء تلك المراكز التي تخدم شباب الوطن، تغيير الفكر القديم الذي تسير فيه الرئاسة أمر ضروري، هنالك كوادر شابة لابد أن تمنح الفرصة فالوقت حان للاستفادة منها وأن يقول الرئيس الجديد لتلك الأسماء شكراً لكم حان الوقت لتغييركم بشباب واعد». الربيعان: نطمح في تحسين بيئة الملاعب ويتمنى الاعلامي مشعل الربيعان أن تتحسن بيئة الملاعب حتى تصبح رافداً مالياً للأندية، وأضاف على ذلك مطالبات عدة أبرزها «وضع نظام مؤسساتي واضح المعالم للأندية، وإجبار الأندية على تخصيص جزء من ميزانياتها للألعاب المختلفة، وتفعيل الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وإحلال وظائف الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعقول شابة ومبتكرة، وإنهاء مقرات الأندية المتعثرة من أعوام، وحث القطاع الخاص على بناء أندية في الأحياء، ورفع سقف رواتب موظفي اتحادات الألعاب المختلفة وتفريغهم، وزيادة عدد حلبات سباق السيارات في المملكة، وجلب خبراء ومستشارين في جميع الاتحادات الرياضية». مشبب: استفيدوا من الدول المتطورة رياضياً من جانبه، اعتبر الإعلامي عبدالرحمن مشبب بأن المهمة لن تكون سهلة على الرئيس العام الجديد الأمير عبدالله بن مساعد، خصوصاً في السنة الأولى لرئاسته، وقال: «أعتقد أن زيادة ميزانية الاتحادات الرياضية عن طريق الاستثمار وهي ما يجيده الأمير عبدالله بن مساعد، وتفعيل مشروع خصخصة الأندية تدريجياً أهم المشاريع التي لابد أن يبدأ بها، إضافة إلى استغلال قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء 11 استاداً رياضياً بان تكون الملاعب بيئة جذابة للجماهير من ناحية المنشأة، والاستفادة من الدول التي تطورت رياضتها سريعاً». العتيق: حل تأخير مستحقات الأندية وزاد عضو مجلس ادارة نادي التعاون السابق عبدالعزيز العتيق، قائلاً:»آمل من الرئيس العام الجديد الاهتمام أكثر بمشاريع الرئاسة خصوصاً منشآت الأندية المعتمدة والتي مضى على موعد تسليمها أشهر وفي مقدمتها التعاون، كما نتطلع لحسم موضوع تأخير مستحقات الأندية وكيفية إيجاد رعاة للمنتخبات والأندية ذات الدخل المحدود». العقلا: ابتعثوا الشباب لدراسة الرياضة! ويقول الطالب المبتعث في الولاياتالمتحدةالأمريكية لدراسة ماجستير إدارة أعمال MBA مشعل العقلا: «الرئيس الجديد تقع على عاتقه مطالبات عدة من أهمها دعم المنافسة الشريفة والعادلة بين جميع الأندية دون إعطاء المجال لأحد في أن يتحيز لأي نادٍ، والقضاء على التحزبات داخل لجان الاتحادات الرياضية وبالذات اتحاد القدم، ودعم المستثمرين للدخول إلى المجال الرياضي والعمل على وجود راعي لكل ناد، وإعطاء المجال للكوادر الشابة للابتعاث لدراسة كل ما يساعد على تطوير القطاع الرياضي داخل المملكة فأنا مثلاً كان لدي طموح كبير في دراسة إدارة أعمال رياضية في الخارج حتى أعود وأخدم وطني من خلال العمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلا أن تخوفي من المستقبل وعدم تقدير شهادتي من المسؤولين والأمان الوظيفي أجبرتني على أن أغير توجهي». الغامدي: صيانة المدن الرياضية الطالب الجامعي الذي يدرس الهندسة رامي الغامدي قال: «مطالبنا من الرئيس العام كثيرة، لعل أهمها سرعة حسم ملف الخصخصة وانهاء معاناة مشاريع الأندية المتعثرة وأيضاً الانتظام في صرف مستحقات الأندية دون تأخير كما درج في السابق، كما أناشد بشركة رائدة تتولى عملية صيانة المدن الرياضية والملاعب فما يجنيه مقاولو المنشآت حالياً لايتوازى مع ما يقدمونه لنا». الصقعبي: الاحتياجات الخاصة بحاجة للدعم وأضاف اخصائي العوق الفكري فهد الصقعبي، قائلاً: «أريد من الرئيس العام لرعاية الشباب الجديد الأمير عبدالله بن مساعد أن تكتمل العبارة (رياضي اجتماعي ثقافي) التي كانت ولازالت شعاراً فقط موضوعاً على شعارات الأندية، كما أتمنى وآمل إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة حقهم من الدعم والمنشآت والمشاركات بشكل أكبر مما كان، فلهم حقوق كثيرة مفقودة وأود أن يستفيدوا من البرامج الرياضية ويخصص لهم برامج وحلقات لحل مشاكلهم». الجارالله: التسويق الرياضي سيطور رياضتنا أحمد بن صالح الجارالله المتخصص في إدارة التسويق رصد المطالب، بقوله :»أتمنى أن يرى مشروع الخصخصة النور وأن تكون هنالك لجان فعلية لكيفية التسويق الرياضي والاستثمار بالشكل المناسب الذي يعكس مدى قوة رياضتنا التي تعاني وتئن من ضعف التسويق الذي اضعف مكانتها عالمياً كعلامة، كما أناشد بتفعيل منافذ البيع بالملاعب وتهيئة الأجواء المناسبة والتغذية التي تواكب الملاعب العالمية». الوايلي: الحياد ومدرب المنتخب وبين أحمد الوايلي أنه يريد من الرئيس العام الجديد مطالب عدة، وقال: «أن يكون حيادياً مع جميع اﻻندية، وان يكون قرار مدرب المنتخب مرتبط به مباشرة وأن يقضي على الأشخاص المتنفذين بالاتحادات وأن يكون عمل كل عضو بحسب اختصاصه وليس بحسب سلطته، وأن يحفظ حقوق اﻻندية الصغيرة من تسلط بعض أعضاء الاتحادات وأن يقضي على تمييع قضايا اﻻندية الصغيرة بالاتحاد وبالذات عندما تكون مع أندية كبيرة». الحسن: لا عذر لعدم تطبيق الخصخصة وأردف أحمد الحسن حول المطالبات بقوله: «آمل سرعة حسم موضوع الخصخصة فلا اعتقد أن هنالك عذرا، الكرة باتت بملعب الرئيس العام الجديد فهو من كان يقود ويتولى ملفها، كما أطالب بحل جميع اللجان وإقامة انتخابات لأصحاب الشهادات الرياضية المختصة عدا لجنة الاحتراف فوحدها من يعمل». الشمري: إيجاد رعاة للأندية وإنجاز المنشآت وتحدث حاتم الشمري، فقال: «أتمنى وضع آلية معينة لصرف مستحقات الأندية والحرص على إيجاد الرعاية للأندية ذات الدخل المحدود التي لا تملك رعاية، كما أود الاهتمام بالمنشآت المتأخرة للأندية وسرعة انجازها للاستفادة منها، ولا أنسى مضاعفة الاهتمام بالفئات السنية والمنتخب كونه أصبح بعيداً عن جميع المحافل وسرعان ما يغادر أي استحقاق». الرشيدي: الخصخصة الملف الأهم وأشار الإعلامي عيد عبيد الرشيدي إلى ان خصخصة الأندية هو الملف المهم في الرياضة السعودية خلال المرحلة المقبلة وقال: «الرياضة أصبحت ليست مجرد ثقافة للشعوب بل تعدت هذه الحدود وأصبحت لغة استثمارية بحتة ولهذا يتوجب أن تُمنح الأندية سهولة في الاستثمار حتى تتمكن من المضي في الخصخصة في حالة تطبيقها والتي ستكون عاملا مساعدا في النهوض بالرياضة المحلية». نواف: الرياضة المدرسية والأحياء مليئة بالمواهب وقال نواف الغامدي: «القرار جاء في الوقت المناسب، الرياضة السعودي بمختلف الألعاب تعاني كثيراً حتى أن حالها أصبح متدهوراً، الشباب هم الفئة الأهم في بلادنا والرياضة تعد متنفساً لهم، نحن بحاجة إلى أن تتعاون الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع جميع القطاعات لإنشاء ملاعب رياضية في الأحياء لا تقتصر على ملاعب كرة القدم فقط وتنظيم دورات وبطولات فيها فالأحياء فيها مواهب كثيرة، أيضاً اتمنى أن أرى تعاون بين الرئاسة ووزارة التربية والتعليم فالمدارس مليئة بالمواهب التي تستحق أن يُلتفت لها وأن تصقل من قبل المتخصصين فأغلب نجوم الكرة السعودية في الزمن الجميل كانت بدايتهم من المدرسة، بلادنا بحاجة أيضاً إلى استضافة مسابقة كبرى مثل كأس أمم آسيا وأتمنى من الأمير عبدالله أن يبدأ العمل على ذلك خصوصاً وأن تعيينه يتزامن مع القرار الملكي بإنشاء 11 استاداً رياضياً، هنالك ملفات عدة لابد من الالتفات لها لكنها اشبعت طرحاً في الإعلام كالاستثمار والخصخصة وبيئة الملاعب وإنجاز المشاريع المتعثرة وغيرها». الراجح: الاتحادات الرياضية تحتاج للعمل وتحدث عبدالله الراجح عن مطالبه فقال: «الرئيس الجديد نعقد عليه آمالاً عريضة لإنجاز ماكان متعثراً وتطوير ما يستحق والقضاء على السلبيات، العمل كبير ويحتاج إلى وقت ولن ننتقده أو نحاسبه باكراً، أتمنى أن يلتفت أولاً لملف خصخصة الأندية فهذا الملف إن حسم سيريح الرئاسة العامة لرعاية الشباب كثيراً وسيوفر ميزانيتها للقيام بمهام أخرى كما أن الأندية ستسفيد من ذلك كثيراً، الاتحادات الرياضية بحاجة إلى عمل كبير حتى تعود منتخباتنا وفرقنا التي تمثلنا خارجياً للبطولات الكبرى، الاحتقان والتشنج الموجود في وسطنا الرياضي لابد من الالتفاتة له، لا يمكن القضاء عليه لكن بالإمكان التقليل من حدته، عقود صيانة الملاعب لابد من إعادة النظر فيها، ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة حتى الآن غير جاهز ومن الضروري أن يتم التحقيق في ذلك، تفعيل دور الجمعية العمومية لاتحاد القدم». العنزي: الرئاسة بحاجة إلى تغييرات جذرية بدوره قال خالد العنزي: «أتمنى من الرئيس الجديد أن يجري تغييرات كبيرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب سواءاً الوكلاء أو حتى مديري المكاتب في المناطق وغيرهم، فلابد أن تمنح الفرصة للفكر الشاب وهنالك نماذج شابة مشرفة، كما آمل أن يطبق مبدأ الثواب والعقاب وبشكل معلن بعيداً عن أي مجاملات ولأي أطراف، مشاريع مقرات الأندية المتعثرة لابد من أن يكون لها نصيب، المنتخب السعودي تنتظره مشاركتان مهمتان اسيوياً وخليجياً وأتمنى أن يبدأ الرئيس الجديد بهذه المهمة، أعلم بأن هنالك اتحادا مستقلا لكرة القدم لكن الأمير عبدالله هو المسؤول الأول عن رياضتنا وعليه أن يبدي اهتماماً كبيراً بهذا الملف، فالرياضيون بحاجة إلى إنجاز يسعدهم، الخصخصة وما أدراك مالخصخصة هذا الملف بحت أصواتنا ونحن ننادي به، اليوم رجل الاستثمار الأول في رياضتنا يقف على رأس الهرم لذلك أتمنى أن يرى النور لأن رياضتنا فعلاً بحاجة له». البكر الربيعان الراجح الفهيد العنزي الرشيدي رامي الغامدي العتيق النوفل مشبب الجار الله الحسن الشمري زمزمي الصقعبي نواف الغامدي