أعلن عن تنظيم داعش أو مايسمى " الدولة الإسلامية في العراق والشام" في عام 2013 تحت قيادة أبو بكر البغدادي حيث دمج تنظيم دولة العراق الإسلامية التي تقاتل في العراق مع جبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة ونتج عن ذلك تنظيم داعش ولقد دخل هذا التنظيم إلى ساحة القتال في الأراضي السورية في بادىء الأمر إلى جانب الجيش الحر ضد الجيش النظامي ثم بدأ هذا التنظيم بقلب ظهر المجن عندما أخذ يصفي قيادات من الجيش الحر منهم "أبو فارس، وأبو عبيدة"، ومن ثم مقتل الطبيب والقيادي حسين السليمان أبو ريان". بعد ذلك اصبح تنظيم داعش يقاتل الى جانب قوات النظام السوري والجيش الايراني وحزب نصر الله ضد الجيش الحر وذلك بعدما اخترق داعش الجيش الحر مما دفع بالائتلاف السوري المعارض لإصدار بيان يعلن فيه الحرب عليه متهما هذا التنظيم بتتفيذ مآرب النظام السوري ، لذاك يتضح بأن هذا التنظيم هو صنيع للمخابرات السورية والعراقية حتى تشوه صورة الثورة السورية، ومن ضمن الخدمات التي يقدمها هذا التنظيم لبشار هو محاولة السيطرة على المناطق التي يحررها الجيش الحر من الجيش النظامي ثم قيام هذا التنظيم بفرض ممارسات على الناس من جلد وتعذيب واعدام في سجون سرية وعمليات القتل وقطع الرؤوس وغيرها من المشاهد البشعة مما جعله تنظيما متطرفا سرق بفكره الكثير من الشباب الصغار وغرر بهم تحت اسم الدين والدولة الإسلامية بينما الهدف الحقيقي هو تشوية الدين وتشويه الثورة السورية وإعطاء بشار دعاية للإعلام الخارجي بأنه يحارب الارهاب حينما يرمي بالبراميل المتفجرة على الشعب السوري بحجة محاربة الارهاب والضحية هذا الشعب الذي يئن من إرهاب داعش وأحزاب الاسد من داخل سورية وخارجها. إن ما يحدث في سورية واحداث العراق وبعض دول الخليج ليس بمنأى عنه على حسب حقائق الجغرافيا والاراضي التي تتواجد فيها داعش وما يحدث في العراق هو مخطط فارسي لاستدراج الشباب لحرب طائفية قذرة ضد السنة في العراق والعشائر إكمالا للمسلسل الجاري في سورية واليمن والهدف القادم لهم هو دول الخليج ، فنسأل الله أن يحمي بلد الحرمين ودول الخليج والعرب من شر الحاقدين0