لم يكن يوم الاحد عاديا بالنسبة الى الكولومبيين اذا خلدوا الى فراشهم وهم يحلمون بامكانية تكرار انجاز 1990 حين تخطوا الدور الاول للمرة الاولى والاخيرة من اصل اربع مشاركات سابقة في كأس العالم لكرة القدم، لكنهم استفاقوا على "فاجعة" وطنية بعدما اعلن مدرب المنتخب الوطني ان نجمهم الكبير رادامل فالكاو لن يسافر الى البرازيل. اعتقد الكولومبيون ان "النمر" سيقودهم في مونديال البرازيل بعدما قام بجهود مضاعفة من اجل التعافي من اصابة تعرض لها في ركبته مع فريقه موناكو الفرنسي. وقد تعززت امالهم بمشاركة فالكاو بعدما استدعاه المدرب الارجنتيني خوسيه بيكرمان الى التشكيلة الاولية استعدادا لنهائيات البرازيل 2014، لكن "المأساة" وقعت الاحد عندما استبعد مهاجم بورتو واتلتيكو مدريد الاسباني السابق عن التشكيلة النهائية. واتخذ قرار استبعاد فالكاو بعد ان تشاور بيكرمان مع الجهاز الطبي الذي ارتأى ان مهاجم موناكو لن يكون لائقا لدرجة المنافسة في كأس العالم. "انه يوم حزين، بكل حزن، ازف لكم نبأ غياب رادامل فالكاو ولويس بيريا عن نهائيات كأس العالم لانهما لم يتعافيا من الاصابة"، هذا ما قاله بيكرمان الذي كان متأثرا دون ادنى شك بغياب فالكاو اكثر من افتقاد لبيريا.