حال من الاستنفار الطبي تزامنت مع اللحظة الأولى التي تعرض لها نجم موناكو الفرنسي وكبير هدافي المنتخب الكولمبي راداميل فالكاو للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، عناية خاصة حظي بها «النمر» وسباق مع الزمن لإعادته إلى وضعه الطبيعي قبيل انطلاق كأس العالم، إلا أن تشكيلة المدرب خوسيه بيكرمان النهائية استبعدت نجم كولمبيا لعدم اكتمال جاهزيته. وأعلن مدرب منتخب كولومبيا خوسيه بيكرمان أن فالكاو لن يشارك في نهائيات كأس العالم التي تنطلق في 12 من الشهر الحالي بالبرازيل، وذلك لعدم شفائه تماماً من إصابة في الركبة تعرض لها في كانون الثاني (يناير) الماضي. وكان بيكرمان وجّه الدعوة إلى فالكاو في التشكيلة الأولية التي ضمت 30 لاعباً لكنه توصل إلى نتيجة بعد التشاور مع الجهاز الطبي بأن فالكاو لن يكون لائقاً لدرجة المنافسة في كأس العالم، وقال المدرب في مؤتمر صحافي: «إنه يوم حزين، بكل أسف أزف لكم نبأ غياب راداميل فالكاو ولويس بيريا عن نهائيات كأس العالم لأنهما لم يتعافيا من الإصابة». بدوره عبر فالكاو: «إنها لحظة صعبة، لكني سأساند الفريق بكل قوتي. المهاجمون الذين تم اختيارهم لقيادة الفريق أثبتوا جدارتهم ويستحقون الحضور في صفوف المنتخب». ويعتبر فالكاو الذي يلعب في صفوف موناكو الفرنسي أخطر مهاجمي منتخب بلاده، إذ سجل 20 هدفاً في 51 مباراة دولية. وتلعب كولومبيا في النهائيات ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب اليونان وساحل العاج واليابان.