يفتتح مركز الترجمة بجامعة الملك سعود وبرعاية من وكيل الجامعة لتطوير الأعمال الدكتور محمد السديري، يوم الثلاثاء المقبل ورشة عمل "معايير اختيار الكتب النوعية ". وأشار مدير المركز الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن أبانمي بأن الورشة تأتي ضمن مشروع استراتيجية المركز لترجمة الكتب النوعية واختيار أهم إصدارات الفكر التنموي لترجمتها من اللغات العالمية إلى العربية، بالإضافة إلى ترجمة الفكر العربي القديم والمعاصر إلى اللغات الأجنبية في إطار من التواصل بين الثقافات، ويشارك في الورشة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس والمهتمون بالترجمة من داخل الجامعة، وتركز محاور الورشة على تعريف الكتاب النوعي ومعايير اختياره وكيفية ترجمته وتحكيمه. إلى ذلك تجاوزت الكتب التي انهى المركز ترجمتها منذ إنشائه 600 كتاب ويعد المركز أحد المعالم البارزة في جامعة الملك سعود والذي أنشأته الجامعة عام 1398 لخدمة أعضاء هيئة التدريس لنقل المعرفة والعلوم من اللغات العالمية الحية خاصة الإنجليزية وهيأت الجامعة كل الإمكانيات لتيسير الترجمة. د. أبانمي: إستراتيجية المركز تستهدف اختيار أهم إصدارات الفكر التنموي وترجمتها للعربية ويهدف المركز إلى تحفيز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على التأليف والترجمة في مجال تخصصاتهم، وتشجيع حركة الترجمة والتعريب ودعمها، ووضع المصطلحات والمعاجم العلمية التخصصية، والعمل على تنميطها وتوحيدها وتعميمها، وكذلك إعداد خطة زمنية لترجمة وتعريب الكتب المقررة والمصادر والمراجع للمرحلتين الجامعية والعليا، إضافة إلى إعادة ترجمة الكتب العلمية التراثية التي فقدت أصولها العربية إلى اللغة العربية، كما يسعى المركز إلى استقطاب الخبراء في مجالات تخطيط الأعمال المتعلقة بالتعريب في مجالات الترجمة، وكذلك الإسهام في إعداد متخصصين في مجالات الترجمة وتدريبهم، وأيضاً إقامة الدورات التدريبية التخصصية في مجال الترجمة، ونشر الأبحاث العلمية المترجمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وإقامة المحاضرات والمؤتمرات والندوات الخاصة بقضايا الترجمة والتأليف والنشر من خلال دعوة الباحثين والمهتمين. د. عبدالعزيز أبانمي