أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران عبدالرحمن العمر على أهمية الترجمة في تبادل المعرفة ونقل التقنية معتبراً أن مركز الترجمة في الجامعة من المراكز المهمة جداً والتي تسعى عبر مشروع ترجمة الكتاب والمرجع الجامعي الى خدمة قطاع عريض من الطلاب والأكاديميين بالجامعات السعودية مما ينعكس بدوره على مستوياتهم خصوصاً من أراد استكمال دراسته العليا بالخارج أو الخروج لسوق العمل. جاء ذلك خلال تدشينه الاثنين الماضي مشروع ترجمة الكتاب والمرجع الجامعي الذي اعلن فيه انطلاق مشروع ترجمة 250 كتاباً ومرجعا جامعياً خلال خمس سنوات حسب خطة مركز الترجمة. من جهته لفت مدير المركز الدكتور بندر بن ناصر العتيبي بثراء المشروع وتعدد أهدافه وقال إنه يستهدف توفير الكتب والمقررات الجامعية التدريسية التي تخدم العملية التعليمية في الجامعات السعودية وتوفير آخر ما يستجد من مصادر ومراجع علمية تتوافق مع ما يتم تدريسه في جامعاتنا ليكون الطلاب على تواصل مع كل جديد ينفعهم في تخصصاتهم العلمية. د. العمر: المشروع يخدم الأكاديميين ويعزز قدرات خريجي سوق العمل وبين العتيبي ان المشروع يهدف إلى تنمية مجال الابتكار والإبداع في الجامعات من خلال الاطلاع على ترجمات لتجارب الآخرين الناجحة في هذا المجال، والعمل كذلك على ترجمة كل ما هو مهم ومفيد للوطن العربي من الكتب والدوريات والمنشورات العلمية، مما لا تقوم مؤسسات أخرى بترجمته لعدم ربحيته. وأكد العتيبي بأن من أهداف ترجمة الكتاب والمرجع الجامعي، تحقيق قفزة نوعية وكمية في حجم نشاط الترجمة إلى اللغة العربية في مختلف مجالات المعرفة والفكر الإنساني وتحقيق معدلات عالية في سرعة الترجمة ونمو حركتها باستغلال الصالح والمفيد من أدوات الترجمة الآلية والنشر، مما توفره تقانة المعلومات والاتصالات الحديثة والإسهام في تنشيط الطلب على الكتاب المترجم وحفز استخداماته في مختلف مجالات التنمية وكذلك رفع قدرات المواطن ومهاراته. وختم مدير المركز العتيبي كلمته بالتشديد على إن من فوائد المشروع ترجمة الكتاب والمرجع الجامعي وتفعيل الشراكة العلمية بين مؤسسات الجامعات المختلف وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على الاتجاه نحو الترجمة والإلمام بفنياتها وخدمة المجتمع بصفة عامة والجامعة خاصة من خلال اختيار كتب علمية مفيدة وترجمتها، وتنمية جانب الإبداع والابتكار من خلال التركيز على ترجمة مجموعة من الكتب التي تناولت هذا الجانب في الدول المشهود لها بالتفوق الإبداعي، وأيضاً زيادة عدد الكتب المترجمة في المملكة بوجه عام، بما يُساهم في تبوئها للمراكز المتقدمة في هذا المجال محليا وعربيا وإسلاميا، وتفعيل دور مركز الترجمة في نقل المعرفة وتوطينها، وتوفير مجموعة من المراجع العلمية المترجمة التي تسد العجز في المكتبة العربية في هذه الجوانب وتطوير منظومة لترجمة وتعريب الكتب والمصادر والمراجع الجامعية والدوريات العلمية الأساسية من العربية وإليها. جانب من التكريم لأعضاء المركز مدير الجامعة يدشن المشروع