عبر سعود الشلهوب رئيس نادي الفيحاء بالمجمعة عن سعادته بفوز فريقه على الاخدود بنتيجة 4/0 ومواصلته للصدارة وقال: "قدم الفريقان مباراة جميلة حسمها فريقي بالفوز الثمين الذي جعلنا في الصدارة وبفارق سبع نقاط عن الوصيف الامر الذي جعلنا نلامس دوري "ركاء" إذ تبقى لنا خمس مباريات هي بمثابة مباريات الكؤوس". الفيحاء يسير في الطريق الصحيح وسنواصل الصدارة والصعود بعزيمة الرجال واضاف "اشكر لاعبي فريقي الذين قدموا مباراة جيده توجوها بالفوز وماتحقق يعود بعد الله للتكامل الموجود في الفريق من إدارة ولاعبين وجماهير وأعضاء شرف وبإذن الله سنواصل الانتصارات للعودة لدوري "ركاء" وحقيقة فإن دوري الثانية قوي ومثير والمستويات فيه متقاربة ومن هذا المنبر أطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإعادة النظر في الأنظمة المالية واللوائح التي من شأنها القضاء على مشاكل وعوائق عمل إدارات الأندية، فالأندية تعاني مالياً بسبب لوائح الرئاسة ونحن بانتظار مكرمة ملكية كريمة تحل كثيراً من المشاكل المالية"، وأكمل رئيس الفيحاء حديثه قائلاً: "جميع رؤساء الأندية إذا أُتيح لهم الظهور الإعلامي عرضوا مشاكلهم لعلها تسمع"، وعن ماهية المشاكل التي تتعرض لها بعض أندية الدرجة الثانية قال: "بعض الأندية تجاوزت مصروفاتها الموسم الماضي أربع ملايين ريال، بينما إيراداتها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم لم تصل إلى 600 ألف ريال، وتفاصيلها للدرجة الثانية كالتالي: 103000 ريال صيانة – و125000 ريال مقطوعة – و350000 ريال – النقل من الاتحاد وتخصم منها الكروت، وتشمل الرواتب والماء والكهرباء". واستطرد الشلهوب قائلاً: "الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحتاج إلى ندوة من رؤساء أندية مخضرمين عاصروا الواقع الرياضي قديماً وحديثاً، وتحتاج إلى إعادة النظر في لوائحها ومراجعة أنظمتها خصوصاً المالية منها إذا كانت الرئاسة تهتم فعلاً بالرياضة، فوضع الأندية الأن يختلف عنه قبل 20 عاماً". وعن تجاهل رعاية الشباب لناديه من بناء مقر له رغم اعتماده ابدى الشلهوب أسفه لتجاهل ناديه رغم موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب وإصدار أوامره بهذا الخصوص وقال: "أثناء زيارتنا لسمو الرئيس العام العام الماضي وجدنا من سموه الكريم اهتماما ودعما كبيرا بأولوية مقر نادينا (نادي الفيحاء) ولكن تفاجأنا بإبعاده من ميزانية هذا العام" واضاف: "أنا أجزم أن إبعاد نادي الفيحاء عن إنشاء مقر هذا العام بفعل فاعل وأتمنى من سمو الرئيس العام الذي لم يقصر معنا ووعدنا بالمقر هذا العام التقصي عن ذلك الامر الخطير وتشكيل لجنة لبحثه، واتساءل هل لدى الرئاسة معايير يبنى عليها أولوية مقرات الأندية؟ أم أن الأمر يسير وفق مزاج وعلاقات الإدارة المعنية بذلك!! فنادي الفيحاء يقع في ثاني محافظة في منطقة الرياض ولا يملك مقرا وحصل على وعد واهتمام من سمو الرئيس العام وحقق نتائج إيجابية في تاريخه في جميع الألعاب ومثل لاعبوه عدة منتخبات. ولما جاء إعلان إنشاء المقرات لهذا العام تفاجأ شباب الفيحاء أن ناديهم خارج الحسابات". وفي ختام حديثه تساءل الشلهوب مرة أخرى عن المسؤول وعن الأيادي الخفية التي أبعدت الفيحاء من الحصول على مقر له يحتوي شباب النادي والمنطقة.