تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر مساء يوم السبت الماضي بأوراق ترشيحه لرئاسة نادي الفيحاء بعد زيارة قصيرة للنادي التقى فيها برئيس النادي المكلف الأستاذ محمد العبدالجبار وزار خلالها النادي واطلع على مرفقاته والتقى بلاعبي الفريق الأول ومدرب الفريق وقدم مكافأة مالية نظير الفوز الذي حققه الفريق على الرمة في افتتاحية مبارياته بدوري الثانية واحتفت إدارة النادي بالأمير بمقر النادي وأقامت حفل عشاء لسموه بحضور لاعبي الفريق الأول والإدارة المكلفة وبعض أعضاء مجلس الإدارة السابقين، وبعد ذلك قدم الأمير فيصل أوراق ترشيحة رسمياً لإدارة النادي المكلفة لاعتماد رفعها لمكتب رعاية الشباب بالمجمعة، واشترط الأمير فيصل عدم وجود مرشح آخر وهو ما أكده رئيس النادي المكلف محمد العبدالجبار لعدم علمه بترشح الأستاذ سعود الشلهوب ظهر نفس اليوم. ودخل الأمير فيصل على الخط لرئاسة الفيحاء بعد تقدم الأستاذ سعود الشلهوب بأوراق ترشيحه لرئاسة نادي الفيحاء عبر مكتب رعاية الشباب بالمجمعة ظهر يوم السبت الماضي وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشيح لرئاسة النادي. ومع انتهاء فترة الترشيح يوم السبت الماضي وإغلاق ملف رئاسة النادي أثار ترشح الأمير فيصل إلى جانب الأستاذ سعود الشهلوب الأوساط الفيحاوية وكثر الحديث عن ماهية الترشيح وتوقيتهما ومدى رسميتهما وأحقيتهما بالترشح وخرجت أصوات من البعض للطعن في أحقية الأستاذ سعود الشهلوب بالترشح والتشكيك في تواطؤ مكتب رعاية الشباب معه وعدم نظامية ترشيحه؟!، وستكون الأيام القادمة حبلى بالأخبار والعمل الشاق لكافة الفيحاويين ومكتب رعاية الشباب بالمجمعة الذي اعتمد ترشيح الأستاذ سعود الشلهوب واعتبره نظامياً لا يدخله الشك، وخاطب نادي الفيحاء بهذا الخصوص واستفسر عن وجود سكرتير النادي في الوقت الذي حضر فيه الشلهوب للنادي ظهر السبت. (الجزيرة) وقفت على كافة الفصول التي أقلقت الأوساط الفيحاوية واستنفرت رجالاتها ولأول مرة منذ فترة بعيدة خلال اليومين الماضيين ورصدت تصورات الوضع بوجود مرشحين في الوقت الحالي، وقانوينة ونظامية ترشح الأستاذ سعود الشهلوب لرئاسة النادي بعد تسلمها من مكتب رعاية الشباب، كما هي نظامية ترشح الأمير فيصل. وسيضطر مكتب المجمعة لعقد جمعية عمومية غير عادية لاختيار الرئيس الفيحاوي القادم بالتصويت وسيحدد ذلك في وقت لاحق بعد رفع الأوراق لرعاية الشباب حسب الإجراءات النظامية المعمول بها. الأستاذ سعود الشهلوب تحدث ل(الجزيرة) عما حدث بقوله: حرصاً على مصلحة النادي وافقت على طلب أعضاء الشرف ومحبيه من أجل رئاسة النادي وعملت خلال الأسبوع الماضي على اختيار أعضاء مجلس إدارتي قبل انتهاء فترة الترشيح وذهبت لإدارة النادي ظهر السبت لتقديم الأوراق قبل انتهاء الدوام الرسمي للدوائر الحكومية ووجدت الأبواب مغلقة وتوجهت بعد ذلك لمكتب رعاية الشباب بالمجمعة وقابلت الأستاذ يعقوب اليوسف وسلمته أوراق ترشيحي وشرحت له الوضع، ولكني تفاجأت بخبر ترشح الأمير فيصل مساء نفس اليوم، وحقيقة هذا الأمر يعتبر صحي للنادي بوجود مرشحين ولا يزعجني كون المصلحة الأولى ستكون للنادي، وأضاف كفيحاويين نتشرف بوجود الأمير فيصل في البيت الفيحاوي ولا نمانع بالعمل في إدارته بما يخدم النادي وتوحيد الصف الفيحاوي.