رفع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وأمينها العام الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد باسمه واسم منسوبي الكشافة في المملكة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله– بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم، إذ سيكون رئيساً لمجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية حسب ما تنص عليه المادة الحادية عشرة من الباب الثالث من نظام الجمعية. وقال الفهد: "إن سمو الأمير خالد الفيصل من القريبين للعمل الكشفي، وكان كشافاً عندما كان طالباً في المدرسة النموذجية بالطائف، وقد منحته جمعية الكشافة العربية السعودية القلادة الذهبية والتي تمنح عادة لمن لهم دور بارز في دعم الحركة الكشفية وتشجيعها. مضيفا "مسيرة سموه مع الكشافة طويلة منذ أن كان مديراً عاماً لرعاية الشباب؛ فهو من أسس الكشافة في الرئاسة، وعندما كان أميراً لمنطقة عسير افتتح العديد من التجمعات والمناسبات الكشفية الوطنية، واستقبل منسوبي بعض الدراسات التي تستضيفها المنطقة، ويتابع الجهود التي تقوم بها الكشافة في الصيف من خلال الفعاليات السياحية التي تقوم بها الجمعية هناك بالتعاون مع لجنة التنشيط السياحي، واستمر في دعمه للكشافة بعد تعيينه أميراً لمنطقة مكة، حيث كان يستقبل سنوياً الكشافة العاملين في معسكرات الخدمة العامة. وزاد: "عرف عنه تقديره للعمل التطوعي مستشهداً بإشادته بما يقدمه المتطوعون من مساندة وإسهامه مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية وكل ما يحتاجه إخوانهم من متضرري أمطار جدة الغزيرة عام 1432، وأشاد حينها بالكشافة السعودية من جميع القطاعات الكشفية، وكان تقلده للمنديل الكشفي من احد الكشافين خير محفز وداعم للكشافة والجوالة خلال عملهم التطوعي ذلك". ويستذكر الفهد أحد مواقف الأمير خالد التربوية عندما التقى كشافاً خلال زيارته لمحافظتي الكامل وخليص، فتحدث إلى ذلك الكشاف وهو يسلم عليه قائلاً له: "وأنا في عمرك ارتديت المنديل الكشفي"، مثنياً على الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الجمعية السابق الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، معتبراً الفترة التي تولى فيها رئاسة مجلس إدارة الجمعية مرحلة تاريخية شهدت الكثير من المنجزات المحلية والإقليمية والعالمية. ويصافح كشافاً في مناسبة قديمة