أوضح الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في كلمته في حفل التكريم الكشفي الرابع الذي عقد في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة البارحة، أن دعم القيادة أسهم في أن يصبح علم الكشفية السعودية كبير الشأن في المحافل الإقليمية والعربية والدولية. وقال وزير التربية والتعليم إن التكريم منهج كشفي أصيل يحقق الأهداف النبيلة التي تضمنتها الاستراتيجية العشرية لجمعية الكشافة العربية السعودية، مفيدا بأن للكشافة أدوارا متنوعة داخل المجتمع السعودي، تعكس تقاليده. وتحدث الأمير فيصل بن عبدالله عن تبني الكشافة رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمتلخصة في مقولة «الكشافة رسل السلام». وقلد الأمير فيصل بن عبدالله 79 قائدا كشفيا الوسام الكشفي الذهبي، الوسام الكشفي الفضي، القلادة الكشفية الفضية، وسام القيادة الكشفي، وسام القيادة الكشفي الفضي، والوسام الكشفي البرونزي. بدوره قال نائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد إن هذا المحفل تم لتكريم من أسهم في تطوير ودعم الحركة الكشفية في المملكة تقديرا لجهودهم، مشيرا إلى الدعم والتشجيع الذي يلقاه الكشاف السعودي من القيادة. واستدل الفهد بحديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما التقى مندوبين من كشافة العالم وأمينها العام، حين قال «الكشافة رسل خير ومحبة وسلام في العالم أجمع»، معبرا عن اعتزاز منسوبي الكشافة بمقالة ولي العهد بأن الكشافة تمثل السلم والسلام «وهو شعار ندعو له جميعا وقد أكده شباب المملكة العربية السعودية أعضاء الكشافة». وأبان الدكتور الفهد أن تكريم رجالات الكشافة هذه الليلة هو تقدير وعرفان لهم، وبالأخص من شارك في بناء الحركة الكشفية وتطويرها ونشرها في المملكة طوال السنوات الماضية. وأفاد الفهد بأن الجمعية تصدرت الجمعيات الكشفية العالمية في المحافل الدولية والإقليمية في الكم والكيف، وهي عضو في اللجنة الاستشارية الشبابية للمكتب الكشفي العالمي، عضو في الصندوق الكشفي العالمي، وعضو فاعل في اللجان الفنية الكشفية العالمي والإقليمية.