رفع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وأمينها العام الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد باسمه، وباسم كل منسوبي الكشافة في المملكة، التهنئة للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم، وبالتالي رئيساً لمجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية، حسب ما تنص عليه المادة الحادية عشرة من الباب الثالث من نظام الجمعية. وقال "الفهد" إن الأمير خالد الفيصل من القريبين للعمل الكشفي، وكان كشافاً عندما كان طالباً في المدرسة النموذجية بالطائف، وقد منحته جمعية الكشافة العربية السعودية القلادة الذهبية التي تمنح عادة لمن لهم دور بارز في دعم الحركة الكشفية وتشجيعها.
وأضاف "الفهد" أن مسيرة الأمير خالد مع الكشافة طويلة منذ أن كان مديراً عاماً لرعاية الشباب، حيث هو من أسس الكشافة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وعندما كان أميراً لمنطقة عسير افتتح العديد من التجمعات والمناسبات الكشفية الوطنية، واستقبل منسوبي بعض الدراسات التي تستضيفها المنطقة، ويتابع الجهود التي تقوم بها الكشافة في الصيف من خلال الفعاليات السياحية التي تقوم بها الجمعية هناك بالتعاون مع لجنة التنشيط السياحي.
وتابع أنه استمر في دعمه للكشافة بعد تعيينه أميراً لمنطقة مكةالمكرمة في 29/4/1428ه، حيث كان يستقبل سنوياً الكشافة العاملين في معسكرات الخدمة العامة ويستمعون لتوجيهاته التي كانت خير داعم لهم، كما استقبل الكشافة العرب المشاركين في الندوة العربية الأولى لتطوير المناهج الكشفية في 27/8/1428ه .
وقال "الفهد" إنه عرف عن الأمير خالد الفيصل تقديره للعمل التطوعي، مستشهداً بإشادته بما يقدمه المتطوعون من مساندة ومساهمة مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية، وكل ما يحتاجه إخوانهم من متضرري أمطار جدة الغزيرة عام 1432ه، وأشاد حينها بالكشافة السعودية من جميع القطاعات الكشفية.
ويستذكر "الفهد" أحد مواقف الأمير خالد الفيصل التربوية عندما التقى كشافاً خلال زيارته لمحافظتي "الكامل" و"خليص"، تحدث إلى ذلك الكشاف وهو يسلم عليه قائلاً له: "وأنا في عمرك ارتديت المنديل الكشفي".
وأثنى "الفهد" على الجهود الكبيرة التي قام بها رئيس الجمعية السابق الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، واعتبر الفترة التي تولى فيها رئاسة مجلس إدارة الجمعية مرحلة تاريخية شهدت الكثير من المنجزات المحلية والإقليمية والعالمية.